رواية مقدر أم مدبر الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
[ad_1]
رواية مقدر أم مدبر الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
رواية مقدر أم مدبر البارت الأول
رواية مقدر أم مدبر الجزء الأول
رواية مقدر أم مدبر الحلقة الأولى
حد يصحي الآنسة اللي نايمة فالكنبة اللي ورا.. أنا نسيت ان هي معايا من أول الطريق..
= حاولنا نصحيها مبتصحاش ياسطا..
بص وراه لقاها نايمة نايمة مفيش كلام..
_ إنتو بتعملوا اي؟؟
= شكلها تعبانة.. فهنشيلها نوديها مستشفى..
بص ناحيتها بتردد مخلوط بقلق و قال:
خلاص.. هرجع بيها و مش هحمل و هعدي على مُستشفى..
_ ربنا يباركلك و يفتحها فوشك..
آمن على كلامه و اللي حاسه ناحيتها إستغراب كُلي.. إستغفر ربه لطول نظراته المُتفحصَة لملامحها اللي بالنسبة له غير مألوفة، و أكتر ما يجذبه الغير مألوفة و المختلفة….
طول الطريق و هو بيخطف نظرة بين لحظة و التانية و لما بيعي لنفسه و إنها أمانة معاها، بيوجه نظراته و تركيزُه بالطريق أكتر…
لحد ما وصل قدام المُستشفى…
_ آنسة… يا آنسة!
بصتله بإستغراب و قالتله:
في حاجة؟
_ تعرفي تشيلي الآنسة دي.. لو مش هتقدري هاتي معاكي أى بنت تانية…
بصتلها بتعُجب و فضول بيِّن:
هي مالها..
_ مش وقته أسئلة، هتعرفي و لا..؟
شالتها هي و بنت تانية خوفًا إيديها تنفلت و تُقع بيها.. دخلوها أوضة الكشف و إستأذنت البنت و مشِت…
قعد و هو حاطط وشه بين إيديه .. و دماغه مليانة سيريوهات و أفكار، ليه و عشان اي؟
ميعرفش..
فجأة.. بعد وقت مش قصير..
_ يا أستاذ.. إنت تبع البنت اللي جوة؟
رفع راسه و قالها:
أيوة أنا..
_ الدكتور عايزاك بسرعة…
= خير!!
_ خُش و هتقولك..
دخل بخطوات مُتفحصة أملا نظراته تعثُر عليها.. بس لقى صوت بيقوله:
حضرتك تقرب لها..
رَمش بإستعياب و قال:
هه!
أنا.. أنا…
مكانش عارف يقول اي لإنه مش هيعرف يكذِب و لا يتخِذ أى إجراء إلا لما يكون يقرَب لها..
= إنت اي؟؟
_ خطيبها..
إتنهد فقالتله هي:
البنت دي لازم نعرف كانت مع مين قبل ما تيجي عشان حالتها خطيرة بشكل بشِع..
_ ليه كُل دا؟
قالت و هي بتقعد على المكتب = عندها نزِيف داخلي مُذرِف.. شبيهه بحالة إغتصُا.ب لكذا مرة مُتتالية…
_ اي!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مقدر أم مدبر)
Source link