روايات

رواية برائة سالي الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

[ad_1]

رواية برائة سالي الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية برائة سالي البارت الأول

رواية برائة سالي الجزء الأول

برائة سالي
برائة سالي

رواية برائة سالي الحلقة الأولى

تحبسونى ازاى يعنى
انا بجد ماكنتش اعرف ان المستشفى هنا غاليه اوى كده انا والدتى تعبت منى وانا ماشيه فى الشارع ببص حاوليه وجدت المستشفى دي ادخلتها يعنى كنت اسبها تموت يعنى اكمنها غلبانه
أمن المستشفى؛لا ماتسبهاش تموت بس وديها مستشفى حكومي ولا حاجه على قدك
وبعدين انتى مش شايفه شكل وفخامة المكان اللى دخلاه
ايه مافيش تمييز خالص للدرجه دي
سالي ببرائه :انا من خضتى على والدتى ومن صراخها امامى عينى مافتش حاجه حواليه وما جاش فى بالى اسأل على حاجه وبعدين
انا كنت بسمع ديما أن لو مستشفى أسعارها بالشكل ده بتطلب ديما مبلغ تحت الحساب اول ما بدخل وده ماحصلش عشان كده لما قولتوا لي انها لازم يتعمل ليها عملية الزايده ضرورى حالا
وفقت ومضيت بالموافقه بس ما بصتش على تكلفة العمليه انا قولت مبلغ عادى وهتصرف فيه إنما كل المبلغ ده اشي حجز غرفه واجرة الطبيب وغرفة العمليات ووووو ليه ده كله دي عملية زيده يعنى هتاخدوا منها حاجه امال لو هتدوها حاجه
انا هجيب دا كله منين
أمن المستشفى:احنا عملائلنا ناس محترمه وهاي ما ينفعش نطلب منهم حاجه زي كده وخصوصا فى الحالات الحرجه زى كده لأنهم بيكونوا مش طايقين حد يقول ليهم حاجه زي كده فبنعمل اللازم وبعد كده بنتكلم على الحساب بعد ما يتطمئنوا على الحاله اللى معاهم يعنى احنا اللي غلطانين في الاخر اننا بنراعي مشاعر عملائلنا اتصرفي يا انسه بأى طريقه او من اي حد قريبك يا اما هنسلمك للشرطه ومش هنخرج والدتك الا بعد دفع الحساب واعملى حسابك كل يوم والدتك هتكون معانا هنا يزود الحساب
سالي ببكاء وقلة حيله :
دا انا ماليش حد فى الدنيا غير والدتى واحنا عايشين على معاشها اللى يدوب مكفي تكاليف المعيشه ومصاريف دراستي
ارجوكم هدفع اللى اقدر عليه وسامحوني فى الباقي وادونى والدتى وخلينا نمشي من هنا انا مش ناقصه تراكم مصاريف تانى
الله يخليكم
أمن المستشفى:الظاهر مافيش فايده واحنا كده بنضيع وقت معاها اعملوا محضر وسلموها للشرطه
سالى تبكي طب ممكن اشوف والدتى واعرفها اللى حصل بدل ما ماتلقنيش بجانبها وتتخض عليا وهي تعبانه واتطمن عليها انها بخير دى طلعه من غرفة عمليات ونبي
أمن المستشفى :والدتك لسه تحت تأثير البنج دخلوك ليه هيبقى بدون فايده احسن ليكى تدفعى المبلغ وتاخديها وتمشي
سالى ببكاء :هو لو معايا كنت فضلت قاعده معاكم لحد دلوقتى ليه حبا فيكم يعنى والله مامعايا حرام عليكم بقى سبوني وادونى والدتى
وهى بتتكلم وبتبكي شافت الدكتور اللى كلمها عن حالة والدتها قبل دخول العمليه وطمنها انها هتكون كويسه اتجهت له تتوسب له لانها حست انه طيب وممكن يساعدها
واول ما قالت له ونبي يادكتور خليهم ياخدوا المبلغ اللى معايا ده ويدونى والدتى ويسبون نمشي
فجأه كشر الدكتور فى وجها وصرخ فيها انتوا ايه نظام التسول ده لما انتوا شاحتين ومش قد مصاريف المستشفيات اللى زي دى بتجوها ليه من الاول اوعى من وشي كده ورايا عمليه مش فاضي للتسوق ده انتي فكراها جمعيه خيريه اوعى اوعى
حست سالى باحراج فظيع وكان نفسها الأرض تنشق وتبلعها ونظرت حواليها وهى حاسه ان الكل بينظر لها وظلت تنظر فى انحاء المستشفى وفجأه سقطت مغمى عليها
وفجأه جاء صوت من أمام احد الغرف بنفس الطرقه التى بها سالى ومن حولها من أمن المستشفى يقول.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية برائة سالي)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى