رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميمو مصطفى
[ad_1]
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 البارت الرابع عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الجزء الرابع عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الحلقة الرابعة عشر
اللواء : رعد
رعد بصدمة : سيادة اللواء
اللواء : ايوا يا رعد علي فين كدا
رعد نظر لفرحة المرعوبة : لازم اثبت براءتي ارجوك ساعدني
اللواء : انا فعلا جاي دلوقتي عشان اساعدك
رعد : ازاي
اللواء : عمك زين قالي علي كل حاجة وانا جيت دلوقتي عشان اقولك اطمن كلنا في ضهرك
رعد بابتسامة : يعني حضرتك عارف اني برئ
اللواء : طبعا قولتلك الكلام دا بس مفيش في ايدي حاجة وهو هسيبك دلوقتي تمشي انت ومراتك واكني انا معرفش حاجة
رعد بسعادة : مش عارف اقولك ايه بجد شكرا شكرا جدااا لوقفتك جنبي
اللواء : دا اقل حاجة ممكن اقدمها ليك يا رعد يالا يا بني امشي انت قبل ما حد يشوفكم وانا هتابعك
رعد مسك ايد فرحة : ربنا يخليك لينا يارب يالا يا فرحة
فرحة بابتسامة : يالا
(((داخل منزل السيوفي الجميع في حالة قلق علي رعد و فرحة )))
ليلي بقلق : انا قلقانه قوي عليهم
زين بيحاول يداري قلقة : متقلقيش كل حاجة هتمشي تمام
فهد : بس انت غلطان انك روحت وقولت للوزير افرض عملهم كمين دلوقت
زين : ماظنش دا كلمته سيف علي رقابته كان لازم يعرف هيساعدنا برضو
منار ببكاء : معرفش كان مستخبلنا فين دا ابني اني يهرب اكدي كيف المجرمين
فهد : قدر ومكتوب يا ام رعد احنا اللي نقدر عليه دلوقت ان ربنا يسترها عليهم
ليلي بخوف : يارب احفظهم يارب
زين : متقلقوش خير وربنا هيحفظهم
مالك : خير باذن الله انا لحد الان مش مدرك اللي حصل
سمية باستغراب : صح ازاي دا حصل
زياد بحزن : مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا والقدر مخبلنا ايه تاني
زين : نحمد ربنا علي كل شي
لوجي : طلامه بيحبو بعض هيقدرو يحفظو بعض
زياد نظر لها نظرة كلها غل وكره : اممم صح
ريتا : طبعا الحب اهم شي في الحياة بسببه احنا عايشين بس لازم الحب يكون متبادل من الشخصين ويبقي بنفس القوة
زياد : عندك حق جداا
(((في سيارة من كل حين واخر رعد ينظر لفرحة )))
رعد بابتسامة : هتفضلي بصلي كدا كتير
فرحة بنظرة حب : نظرتي ليك مدايقك
رعد : بلعكس انا فرحان بيها جدا وكل شوية ابص عليكي عشان اشوف نظرتك ليا ( ثم ضحك ) بس خايف نعمل حادثة
فرحة مسرعا بحب : بعد الشر عليك يا عمري
رعد : عمرك
فرحة : اه عمري وحياتي ودنيتي وكل حاجة ليا متعرفش انا بحبك قد ايه يا رعد
رعد بهزار : الله الله مبقناش نتكسف
فرحة بحب : خدنا ايه من الكسوف غير العذاب والوجع مش عايزة اتوجع تاني يا رعد
رعد مسك كف ايدها وباسه : طول مانتي معايا في حضني و جنبي عمر الوجع ما هيعرف طرقنا يا عمري
فرحة بابتسامة : حلوة جدا عمري منك
رعد : انتي فعلا عمري اللي نقص وقت ما بعدتي عني وقولت خلاص دي النهاية
فرحة : طيب ليه مقولتش لا
رعد : دا اخويا يا فرحة عارفة يعني اخوكي ويجي وهو في قمة سعادتة و يقولك انا بحب فلانه و اتقدمت ليها وكلام كتير كان بيوجع ويقطع فيا و كنت بموت من الغيرة في كلامه كنت ببقي نفسي اطبق علي زمارة رقبته بس اخويا وميعرفش اللي في قلبي ناحيتك لو حد غريب وجي اتقدملك كنت ممكن اعمل دا
فرحة اتنهدت بحب ثم حطت راسها علي كتفة : سبني انام كدا وخلي بالك انت من الطريق بقي
رعد بابتسامة : حاضر يا فرحة عمري
(((في منزل السيوفي )))
زياد بغضب : وبعدين يا عمي
مالك : وبعدين علي ايه يا ولدي
زياد : علي حوار محمد دا ايه هتسكت علي كدا اهم حاجة انها اتجوزت بس مش همك اي حاجة تاني
مالك بحزن : ازاي طبعا هممني بس هعمل ايه مش عايز فضايح عايز ادبرلو حاجة كدا من غير فضايح
زياد بسخرية : وايه بقي الحاجة دي مانا لازم اشفي غليلي دا ضيعنا كلنا جبلنا العار عارف يعني ايه انت مفكرتش ليه يا عمي انها ممكن تبقي حامل
مالك بصدمة نزلت عليه تلك الجملة مثل الصاعق : انت بتقول ايه اكيد لا
زياد : هو ايه اللي اكيد لا بيحصل
مالك مصدوم : بس دي هيا م
قاطعة زياد : عارف هتقولي دي هيا مرة واحدة صح
مالك : ايوا يا ولدي صح
زياد : في ايه يا عمي انا اللي هفهمك
مالك بتوهان : فاهم يا ولدي بس مكنتش عامل حساب اكدي ولا جي في دماغي خالص عشان اكدي مش عارف اعمل ايه يا ولدي دبرني
زياد بيجز علي اسنانه : نفسي اعرف فين الكلب دا
مالك : فص ملح وداب
زياد بزعيق : فص ملح و داب ايه وكلام فارغ ايه هو حد دور ولا اهتم بالموضوع واكنه موضوع سهل في ايه يا عمي
مالك باستغراب : مالك يا ولدي قلبت ليه اكدي
زياد : قلبت عشان مش لاقي منك اي رد فعل انا عندي قتلها وادفنها ومحدش يعرف عنها حاجة تمام اسهل من انها تجبلنا العار اكتر من كدا
(((في غرفة زين وليلي ))
زين : هتفضلي تبكي اكدي كتير وتقلبهالنا مناحة
ليلي ببكاء : حته من قلبي مش عارفة ايه مسيرها
زين : يعني هيكون ايه يعني مسيرها خير باذن الله بس ادعيلها انتي بس
ليلي : بدعيلها من كل قلبي والله
زين : بس بقولك ايه
ليلي : ايه
زين : مالك محلوه ليه كدا يا لوليتا
ليلي : ونبي انت في ايه ولا في ايه يا زين انت اكدي مبتعرفش تفرق الحزن من الفرق
زين : في حبك مبقدرش افرق اني المهم عندي احبك في اي وقت احبك رغم اي ظروف مفيش اي ظروف تمنعني اني ابطل ادلع فيكي ولا احبك
ليلي : يا زين دا بوك لسه ميت امبارح و ابن خيك في ظروف ما يعلم بيها اللي ربنا وبتك معا ومش عارفين ايه هيحصل وكل دا وعادي اكدي
زين : زي ما قولتلك مفيش اي ظروف تمنعني اني ادلعك واطلعك من زعلك دي حاجة و دي حاجة ( ثم ضحك ) زي ما بيقوله دي نكرة ودي نكرة
ليلي بحب : ربنا يخليك ليا يا زين الرجال و زين قلبي و زين عمري
زين : صوح خيك اسد مش ناوي يجي من الكويت بقي
ليلي : ايه اللي فكرك بيه هو لسه مكملش سنه هناك تقريبا
زين : لما شوفت خيك عمار امبارح في العزاء افتكرته
ليلي بحزن : مش عارفة بيقول هيستقر هو وولده هناك
زين : ربنا يقدمله اللي في الخير اهم شي يبقي بخير
(((بعد كذا ساعة في مصر عند باب شقة اللي هيقعد فيها رعد و فرحة )))
رعد : استني هشيلك
فرحة بسعادة : بس يا عمري انت تعبان من السواقة
رعد : حتي لو تعبان من ايه هشيلك برضو انتي عروسة مش كفاية طفيت فرحتك و اتجوزتي سكيتي
فرحة : فرحتي انت وبس ان كل الفرح ليا
رعد بحب : يا حياتي انا يا الملكة تسمحلي اشيلها بقي
فرحة بابتسامة : اسمحلك و مسمحش لغيرك يا ملك الملكة ملكك و بين ايديك
((رعد شالها زي العصفور وبداءه يلف يفرجها علي الشقة وهو شايلها : ها حلوة
فرحة : طب نزلني وانا هتفرج معاك كدا عشان ايدك متوجعكش
رعد : دا انتي عصفورة ايدي توجعني ايه بس بس المهم هيا خلاص الشقة خلصت ناقص بس قوضة النوم هفرجك عليها ( ثم غمزلها و فرحة اتكسفت دخلو بلفعل الي غرفة نومهم )
فرحة بكسوف : ممكن تنزلني بقي
رعد بابتسامة هادية : حاضر ( ثم نزلها وجلس هو علي طرف السرير و شدها من ايديها قاعدها علي حجرة و نظر لعنيها بحب و لهفة السنين ثم اتنهد : مش مصدق انك معايا وفي باب مقفول علينا
فرحة بضحك : ما احنا طول عمرنا في بيت واحد و باب مقفول علينا
رعد : يا سلام كان معانا العيلة كلها لكن دلوقتي انا وانتي بس انتي ليا وانا ليكي
فرحة بحب : بحبك اوي بحبك بحبك مش عارفة ازاي كنت مخبية عليك الكلمة دي
رعد بحب : بموت فيكي يمكن كنتي مخبية الكلمة دي بس مكنتيش بتقدري تخبئ مشاعرك
فرحة : مشاعري كانت باينه اوي كدا
رعد : جداا وساعات كنت بحس اني انا كمان باين عليا
فرحة بسخرية : ها انت باين عليك دا انت جبار ( ومسكت خدوده وقربت منه بتلقائية )
رعد نظر لها بشوق و عينه منزلتش من علي شفايفة القريبة منه جدا وبهدوء باسها وهيا اتكسفت جت تقوم من علي رجلة مسكها : رايحة فين هتهربي مين تؤ انسي انا هعوض كل الحرمان
فرحة هتموت من الكسوف بتحاول تهرب منه لكن قابضة يده اقوي : سبني هغير هدومي اتبهدلت من الطريق
رعد سرحان فيها : تؤ كدا كدا مش هنحتاجها الهدوم
فرحة اتكسفت اكتر واكتر راحت ضربته علي كتفه بعصبية : احترم نفسك و خليك مؤدب زي ما كنت
رعد ضحك بصوت عالي : ابقي محترم مع مراتي ازاي يا جدع
فرحة : جدع تصدق انك رخم اوعي كدا ( واول ما سبها جريت علي الحمام اول ما قفلت الباب سندت عليه واتنهدت بسعادة )
(((في منزل محمد و عبير )))
محمد : مسمعتيش اللي انا سمعته
عبير : خير
محمد : البت بت اخوكي زين اللي كانت ضايعة من زمان دي
عبير : مالها دي ايه اللي فكرك بيها دي
محمد : بيقوله لاقوها
عبير بصدمة : لاقوها كيف يا ولدي دول بيقوله ماتت
محمد : معرفش سمعت اكدي من واحد شغال معاهم
عبير : معقول
محمد : كل شي جايز في البلد دي
(((في منزل السيوفي ))
زياد قاعد في الاسفل دخلت عليه ريتا : ازيك يا زيزو
زياد بابتسامة : الحمدلله انتي عاملة ايه منمتيش يعني
ريتا : زهقانه والله جدااا
زياد : ليه كدا
ريتا : بفكر في موضوع اني بنت العيلة دي ولا لا عايزين نعمل تحليل DNa
زياد : صح مفروض هو اكيد انك انتي وعد لكن لازم نتاكد عشان انتي تبقي مطمنة قبل الكل
ريتا بحزن : انا مش عارفة هعيش ازاي من غيركم لو مش انا وعد دي
زياد : معقول الشبه الفظيع اللي بينك وبين فرحة دا ومتطلعيش انتي وعد
ريتا : ممكن جدااا ما بيقوله يخلق من الشبة اربعين ( ثم ضحكت بوجع ) وممكن انا ابقي من الاربعين دول
زياد : ماشي يخلق من الشبه اربعين تمام متافقين لكن يبقو نفس الظروف وانك مش عارفة اهلك زي ما هما مش لاقيين بنتهم تبقي عايشة مع الرجل اللي كان السبب في كل حاجة هو وبنته من الاول
ريتا : مش عارفة مهو دا اللي مطمنئ شوية
زياد : لا اطمني كتير
لوجي جت : ايه اللي مقعدكم كدا
زياد بغضب : ايه كدا ازاي يعني
لوجي :قصدي منمتوش ليه لغايت دلوقتي
زياد : لما نحب ننام هنبقي ناخد منك الأذن فيه ايه يا لوجي و سيادتك منمتيش ليه انتي بقي
لوجي : مش جيلي نوم وقولت انزل اقعد تحت
زياد : واحدة كمان مش جيلنا نوم
لوجي نظرت لريتا بغيظ : اممم ماشي المهم عايزاك في كلمتين
زياد : اتكلمي
لوجي نظرت تاني لريتا : لما نبقي لوحدنا
زياد : ريتا مبقتش غريبة
ريتا باحراج : احم تصبحو علي خير اروح انام انا بقي
زياد بيجز علي اسنانه بعد ما طلعة ريتا : عايزة ايه انتي بقي
لوجي : انت مالك بتكلمني كدا ليه
زياد : انتي هتعلميني اتكلم ازاي ولا ايه
لوجي : لا مش قصدي اعلمك انا بسالك بس
زياد : ها اخلصي كنتي عايزاني في ايه
لوجي : عايزة اشوفك عملت ايه في موضوعي
زياد : هعمل ايه يعني لما اشوفك ابوكي هيعمل ايه واعرف طريق الكلب اللي اسمه محمد
لوجي : انا معرفش ازاي بصيت لواحد زي محمد دا
زياد : اصلها اذواق والطيور علي اشكالها تقع
لوجي : يعني ايه هو اشكالي ماشي مقبوله منك ومن ناحية الاذواق انا خلاص ذوقي هيتغير
زياد مش مرتاح لكلامها : يالا يا لوجي روحي نامي عشان غلط واقفتنا كدا مع بعض في اخر الليل ومفيش حد
لوجي بغضب : ومكنتش غلط وانت قاعد بتحكي مع ست ريتا بتاعتك دي وبعدين انت جوزي عادي لما اقعد معاك في اخر الليل
زياد : وانتي مالك ومالها وبعدين انا مش جوز حد وانتي فاهمة الكلام دا كويس
يالا بقي غوري علي اوضتك عشان معملش معاكي تصرف لا هيعجبك ولا هيعجب عمي
((لوجي بغيظ ذهبت الي غرفتها )))
زياد بخنقة منها : بنت مقرفة
(((في غرفة سمية و مالك )))
مالك مهموم : مش عارف هعمل ايه من ساعة ما زياد اتكلم معايا علي موضوع الحبل دا وانا برج من نفوخي هيوج
سمية بحزن : ااه مش عارفة كانت مستخبلنا فين دا كان نفسي افرح بيها زي بقيت البنات كسرتني وكسرت فرحتي بيها منها لله
مالك : يا ريته ربنا كان خدها احسن
سمية : هنعمل ايه طيب يا خوفي ليكون حصل دا فعلا
مالك : دبريني قوليلي نعمل ايه
سمية : الحل الوحيد اننا نعمل الدخلة في اقرب وقت
مالك بلهفة : صح عندك حق اني الصبح هكلم زياد يكلم ابوه ان الدخلة سكتي بعد الاربعين علي طول
سمية : صح كدا
(((في مصر عند رعد و فرحة )))
فرحة اتاخرت جدااا في الحمام خبط عليه رعد : فرحة فرحه
فرحة من الداخل : ايه
رعد : ايه هتنامي في الحمام ولا ايه
فرحة بصوت مبحوح : لا خارجة اهو ( ثم خرجت مرتديأ قميص شفاف طويل لونه بمبه بودرة و ترفع شعرها الطويل جدااا الناعم ديل حصان و مع بعض لمسات من الميكب والروج الهادي الذي يليق عليه )
رعد اول ما شافها صفر باعجاب : واو ايه الجمال دا ايه الحلاوة دي الحلاوة دي بقت ليا انا
فرحة بكسوف : بس يا رعد متكسفنيش
رعد : بس كويس انك عملتي حسابك في الحاجات اللي تفتح النفس دي
فرحة : اه منا كنت جايبه بقي في عزالي فماما قالتلي خدي منهم في الشنطة
رعد بغيره : كنتي هتلبسيهم لزياد
فرحة حست بغيرته حبت تغيظه : الله مش كان هيبقي جوزي
رعد مسكها جامد : كنتي هتقدري تلبسيهم ليه
فرحة محبتش تدايقة : انا مكنتش متخيلة اني ممكن البس حاجة زي دي باراءتي لحد غيرك انا متهيقلي مكنتش هسمحلو يلمس شعره مني
رعد : بجد
فرحة مسكت وشه بكفتيها : بجد يا عمري
رعد نظر لها ثم زقها علي السرير وقرب منها بحب : عايز اعيش معاكي ليله من الف ليلة وليلة
فرحة اعطته العنان : وانا ملكك
فجاءة سرح رعد ثم قالت فرحة له : سرحت في ايه وانت معاك وبين ايديك
رعد ضحك : لا ابدا يالا بقي كفاية تضيع وقت كفاية اللي ضاع من عمرنا واحنا بعاد
وبلفعل كانت ليلة ولا الف ليلة وليلة ليلة تجمع روحين تجمع قلبين تجمع شوق واللهفة في كل حضن و كل لمسة و كل همسة ما بينهم عاشو اجمل ليلة في احضان بعض ليلة جعلت الحب يزيد ويزيد ليله جعلتهم روح و كيان واحد ليلة جعلت فرحة مش بس حبيبته اللي اتمناها من يوم ما عنيها شافت النور لا ليلة جعلته له زوجة شرعأ وقانونا بكل معاني الحب و نسيو فيها كل الظروف (((في شمس يوم جديد )))
(((في مصر عن ثروت و امير )))
امير : جبتلك كل المعلومات عنه
ثروت :حلو قول
امير : اسمة رعد فهد رعد السيوفي
ثروت : ايه بتقول مين يعني الظابط دا ابن فهد السيوفي اخو زين السيوفي يا محاسن الصدف
امير : حضرتك تعرفة يا باشا
ثروت : عز المعرفة دا يبقي ابن عم الهانم ست ريتا تخيل
امير : معقول معني كدا انه هربها عشان عرفها
ثروت : مش عارف بس هيعرفها ازاي المهم معرفتش عمل ايه في حوار السيديهات اللي دبرناها ليه
امير : هههه عرفت من ناس حوالية انه اتمسك وهرب كمان سيادتك واللي اداني المعلومات دي واحد من بلدهم وبيقول الدنيا مقلوبة عليه
ثروت : اممم حلو قوي كدا جيتي تحت ايدي يا عيلة السيوفي عايزك تخلي هنا حد يجبلنا كل المعلومات وبذات ريتا
امير :طبعا من عيوني
(((في منزل السيوفي الجميع علي طاولة الفطار )))
فهد : محدش رن علي رعد و فرحة
زين : رنيت عليهم كتير الصبح بدري التليفون فضل يرن يرن وفي الاخر اتقفل
سمية : عرسان بقي
ليلي بقلق : عرسان ايه بس وبتاع ايه هما اللي هما في هيعرفه يبقو عرسان ولا زفت بلا نيلة دول تلاقيهم في رعب
زين بغضب : يا ليلي قولنا ايه
ليلي : انا قولت حاجة ما ديني حطة جذمة في بوقي و ساكته
منار بزعل : حقك يا ليلي حقك معلش هنعمل ايه هيا الظروف ربنا يظهر حقك يا ولدي
مالك : باذن الله
زياد قاعد بياكل وعنيه كلها حزن علي فرحة ثم نظر له مالك : زياد بعد ما تاكل عايزك
زياد : خير يا عمي
مالك : خير يا ولدي الحمدلله انا هستناك في الجنينة ( وبعد كام دقيقة خلص زياد اكلة وذهب الي عمه )
منار بغيظ : مالك مش سايب الواد في حالة كل شوية لكلك لكلك
فهد : وفيها ايه يا منار عمه
منار :ماشي مجلناش حاجة بس انا شكة في الجوازة دي معرفش ليه
ليلي بهمس : بس طيب اقعدي سكته عشان سمية بتعمله الشاي بدل ما تسمعك وتزعل
ريتا : بابا
زين : نعم يا قلب بابا
ريتا : عايزة بعد اذن حضرتك نروح انا وانت نعمل تحليل dna
زين : ليه انتي ممصدقاش انك بتي
ريتا : زياده تاكيد يا بابا عشان انتو كمان تبقو مطمنين
ليلي : بس احنا متاكدين و مطمنين
ريتا : عشان خاطري اعمله اللي انا عايزة
زين باستسلام : ماشي يا بتي شويه كدا حضري حالك نروح
ريتا بابتسامة : ربنا يخليك ليا
((( في مصر عن رعد وفرحة )))
قامت فرحة من النوم مشيت يدها علي السرير ملقتش رعد قامت مفظوعة : رعد رعد ( لكنه لم يرد بداءت تدور عليه في كل مكان في الشقة رنيت علي هاتفة مغلق بداءت الدموع تتجمع في عينيها ) رعد يا ررررررعد ( ثم جلست علي ركبتيها تبكي بحرقة )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبروت ذئاب الصعيد 2)
Source link