روايات

رواية انتي هوسي الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم شيماء فيصل

[ad_1]

رواية انتي هوسي الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي البارت الحادي والأربعون

رواية انتي هوسي الجزء الحادي والأربعون

انتي هوسي
انتي هوسي

رواية انتي هوسي الحلقة الحادية والأربعون

مساءا بنزل سامر ……
كان يقف بجواره بضيق وزهق : فى اى هى اتأخرت كدا ليه
سامر بابتسامه سمجه : مالك يالااا فى اى ماتنشف كدا زمانها جايه يااخويا كل اللى بيعملوه كلام بنات فاضى بيخدعوك بالميكياج وبعد ياعينى ماتشيل الشيله تعيش طول عمره مشلول من الضربه اللى خدها والنصبه اللى اتنصبت عليك
تنهد مازن بضيق منه ولكن سرعان ماتحولت ابتسامته من ضيق إلى الفرحه والسعادة وهو يرى اميرته أمامه بتلك الطله التى خطفت أنفاسه وقلبه فكانت ترتدى فستان باللون الاسود يصل بعد ركبتها مع بشرتها الحليبيه أعطاها مظهر رائعا وخصلاتها تنسدل على ظهرها بطريقه تأخذ العقل طار عقله منه وهو يتابع مظهرها بابتسامه عشق ليتقدم منها بلهفه ويأخذها من ذراع والدها التى كانت تتشبث به لينحنى إليها مقبل جبينها بحنان ليهمس بجوار أذنيها بشقاوه : دا جعفر اتغير خالص وبقاااا حاجه عال اووووى
نظرت له بغيظ لتهمس من بين أسنانها : عدى يومك على خير يازفت انت
مازن بضحك : ياربى عليكى مش هتتغيرى ابدا
آسيا بابتسامه مستفزة : شاطر بتفهمها وهى طايره
مازن وهو يضع يده بيده متجه بها الى مقعدهم : تعالى يامصيبه حياتى
بعد وقت قصير مسك بيده الخاتم وهو يبتسم بحب ليسحب يدها برقه وحنان بين يديه كانت تنظر له بابتسامه وقلبها يخفق فرحا ودقاته تتعالى لا تعرف لماذا تشعر بهذا الشعور كلما تكون بقربه اتسعت ابتسامتها أكثر عندما ألبسها الخاتم بيدها ……
مسكت هى أيضا الخاتم بيدها وقامت بوضعه داخل إصبعه بقوه وكأنها تخبره أنه أصبح ملكها هى فقط …..
كانت تقف بعيدا تحبس دموعها بصعوبه تشعر بقلبها انفطر إلى نصفين الشخص التى أحبته وعشقته وحلمت به إيام وليالى أصبح ملك أخرى وليست اى فتاه ف آسيا اختها وصديقتها لا تستطيع أن تخونها ابدا انهمرت دموعها بصمت وهى ترى نظراتهم الموجه لبعضهم ….
نفخ سامر بضيق وهو ينظر لساعته فقد تأخرت كثيرا ولكنه ابتسم بحب وهو يشعر بيدها توضع على كتفه ورائحه عطرها ملئت المكان … التفت لها سريعا وهو يبتسم بحب يطالعها بعشق وشوق : كل دا ياريرى كدا اتأخرتى اوى
ريهام بآسف : اسفه بس ادم وهمس سافروا وانا فى البيت لوحدى وكان عندى شغل كتير اوى فى الشركه بس الحمدلله ماتزعلش انت بس منى …..
ابتسم لها بحب وقام بسحب يدها بين يديه : ماقدرش ازعل منك ابدا انتى حبيتى وروحى ازعل منك ازاى بس ياروحى
……
اشتعلت وجينتها خجلا وهى ترى نظراته لها لتهتف بتوتر : فين آسيا عايزه اتعرف عليها
سامر بضحك على خجلها : تعالى هعرفك عليها
بعد وقت ارتفع صوت الموسيقى ….. 🎶
قام بسحبها من خصرها بقوه لترتطم بصدره الصلب القوى رفعت يدها إليه وهى تحاوط عنقه تقترب منه بهدوء …. لف يده حول خصرها يقربها له اكثر …. اخذ يتمايل معها بهدوء على نغمات الموسيقى بحب وسعاده …
قولني كلام أول مره اقوله مابقتش انام الليل بطوله أنا روحي فيه و مَقدرش اخبي وهداري ليه قولت اللي في قلبي عقلي مني طار أول ما قابلته ده اللي خَد بتار كُل اللي شَغلته هو ده يا ناس خلاص حبيبي واعمل ايه هويت يعني مش بأيدي
ابتسم بعشق وهو يتمايل معها على نغمات الموسيقى بحب ينظر لها بابتسامه وهو يرى نظراتها له فكانت تنظر له بهيام عينيها مثبته على عينيه ليقسم بداخله أنه حصل على قلبها وأصبحت تعشقه مثلما يعشقها : قبل منه لا محدش فَرقلي أتقابلت بيه قوام قلبي راقلي قَلي هو ده لقيت حُب عُمري ياما استنيناه كان فين من بَدري
انحنى بجوار أذنيها يعنى مع الاغنيه بفرحه وكأنه يوصفها بكلمات الاغنيه : ياعيني عَليه يا سيدي عَلّي عَلّي عَلّي شَدني وبقى شَمسي قمري أنا كُنت فين أنا قبل أما اقبله ده لو يتمنى ايه حالاً يتجابله
………………………………………………………………
كانت تنظر للبحر أمامها بإبتسامه عشق وهى تتذكر ادم وحنانه معها وعشقه لها ابتسمت بخجل متذكره وقاحته ومايفعله بها لتتنهد بحزن متذكره كوثر ومافعلته معهم تذكرت ظلمها له وأنه عشقها بجنون ولكنها شعرت بنغذه بقلبها بسبب حديثه بقدر حبها له وعشقها له تخاف منه أضعاف مضاعفه …….
قام ادم من نومته بابتسامه لينظر بجانبه ولم يجدها ليهرول إلى الخارج بلهفه …. تحولت نظراته من الخوف إلى عشق وهو يرى اميرته تقف أمام البحر ترتدى مايو ابتسم بخبث وهو يتقدم منها …. احتضنها من الخلف بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر أغمضت عينيها بعشق مستمتعة بقبلاته التى اخذ يمطرها على عنقها …. كان يقبلها بجنون وهوس ليلفها له بلهفه يحاوط خصرها بتملك نظرت له بعشق كور وجهها بين يديه لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام ويقبل جبينها بحنان …. لينظر لشفتيها بخمول وسكر …..
انحنى إليها خاطفا قبله من شفتيها بنعومه وتلذذ تحولت قبلته من الرقه والحنان الى الجنون ليقبلها بلهفه وجنون وبيده يعقد خصلاتها بين أصابعه مستمر بتقبليها بلهفه وجنون ……
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها تشعر أنها تحلق بالسماء من قربه لها …. رفعت يدها إليه تلفها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاتها الكثيفه ….
جن جنونه من حركتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها أخذ يقبلها برقه وحنان …. ليظلوا على هذا الوضع طويلا …. حبسها داخل أحضانه يضمها بقوه وتملك يعتصرها بين ذراعيه بجنون …..
دفنت وجهها بصدره تتمسح به كالقطط لتقبل موضع قلبه بحنان وحب لعل دقات قلبه تهدأ قليلا …. اغمض عينيه بإبتسامه عشق …..
حملها بين يديه سريعا لتلف يدها حول عنقه بتفاجئ : ادم بتعمل اى
انحنى خاطفا قبله من وجينتها : ولا حاجه هنزل انا وهمستى المايه اى مش عاوزه تنزلى
تشبث به بقوه وخوف تدفن وجهها بعنقه : ادم وحياااتى عندك بلاش انا مش بعرف اعوم عشان خاطرى بلاش انا بخاااف يااادم
ضحك عليها بخفه وهو يتجه بها إلى السلم : عيب تقولى كدا ياهمستى تخافى وادم حبيبك موجود والله الكلام دا عيب فى حقى …..
زاد خوفها أكثر وهى تراه يتجها بها إلى الماء لتحاول أن تبتعد عنه ولكنه يزيد من ضمها بقوه رفعت عينيها له تنظر له باستعطاف : عشان خاطر همستك يادوومى والنبى ياحبيبى ….
ارتفع صوت ضحكاته على منظرها الخائف لتضربه بصدره بغضب : بتضحك على اى ابعد عنى يااااااادم مش عااااوزه انزل
انزلها برفق وحنان ساحبا يدها بين يديه يقبلها بحب وحنان : بصى أنا هشيلك على ضهرى وهعوم بيكى اتفقنا ….
نظرت للماء بخوف ورعب : تؤ انا خايفه
حملها ادم على ذراعيها سريعا لتشهق همس بخوف وهى تلف يدها حول رقبته لتصبح هى على ظهره وماهى الااا ثوانى حتى غطس بها داخل الماء شهقت بفزع وهى تأخذ أنفاسها سريعا ووجها أصبح باللون الأحمر …. ضحك عليها بخفه وهو يقترب منها لف يده حول خصرها يقربها له الصق جسدها بجسده ينظر لعينيها بهيااام ليتوه فى بحر عينيها … علت أنفاسها بسبب اقترابه المهلك منها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته التى اخذ يمطرها على خدها وعينيها وأنفها وشفتيها وكل انش بوجهها …..
ابتعد عنها قليلا ينظر لها بابتسامه خبيثه ومكر ليحملها على ظهره مره اخرى وأخذ يعوم بها بمهاره ارتفعت صوت ضحكاتها عاليا ليتحول خوفها إلى فرحه واستمتاع بما يحصل ……
………………………………………………………………
كانت تقف بالمطبخ تدندن بسعاده وهى تصنع الفطار بيدها ابتسمت بعشق حينما شعرت بيده تطوق خصرها بتملك ليصبح ظهرها ملتصق بصدره انحنى إليها مقبل عنقها قبله رقيقه ناعمه اذابتتا أدارها له بلهفه وعشق ويده تحاوط خصرها بتملك
مال على وجهها وهو يأخذ شفتيها في قبله عاشقه شغوفه مليئه بالعشق والجنون لها يبث كلا منهم حبه للاخر من خلالها لتطول وتطول وهو يتذوق مزاق شفتيها بعشق وشغف شديد وتذوب هي بين يديه بعشق وحب ثم ابتعد عنها وهو يأخذ انفاسه بسرعه ويحتضنها بتملك ويرفع وجهها بحب : صباح الورد ياشموسه
شمس بابتسامه ووجينتها اشتعلت خجلا : صباح النور ياحبيبى
اغمض عينيه بإبتسامه : اااه يانى حبيبى اخيراا الواحد سمع منك كلمه حلوه عارفه انا كنت متوقع أن مش هسمع منك ولا كلمه
حضنت وجه بكفيها تنظر داخل عينيه بعشق : تؤ ماتقولش كدا انت هتسمع احلى كلام انت تستاهل احلى كلام فى الدنيا انا بعشقك ياسليم بحبك اوى نفسى تفضل جمبى طول العمر مش عايزه غير كدا ياادم وبس بحبك ….
ازدادت ضربات قلبه فرحا بحديثها ليمسك يدها ويلفها حول عنقه نظرت له باستغراب لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وقد فتنه احمرار خديها ليقبل أذنها ويهمس لها : انتى بقااا نبض قلبى حياااتى روحى عقلى …. قلبى مش بينبض غير ليكى انتى وبس ياشمس حياتى
دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر ويدها تتغلغل بين خصلاتها الكثيفه حملها بين يديه سريعا لتشهق وهى تقول بلهفه : سليم استنى انا بقالى ساعه بعمل الاكل لازم تدوقه وتقولى رأيك
خطف قلبه من شفتيها سريعا : اكل اى بس دلوقتي تعالى معايا بس وانا هدوقك حلويات مش اكل
شمس بتذمر وهى تحاول أن تبتعد عنه : لا انت هتدوق الاكل بتاعى ماليش دعوه
نظر لها بغيظ وانزلها على الأرض بغضب متجه الى طاوله الطعام بهدوء فرت إلى المطبخ تأخذ الاكل تضعه على السفره وبعد دقائق انتهت من وضع الاكل … نظرت له بحنان وهى ترى نظراته البارده الموجه لها لتجلس على ساقيه بحب تلف يدها حول عنقه تنظر داخل عينيه بعشق : حبيبى زعلان منى ليه انا عايزاك تدوق الاكل بتاع شمس حبيبتك انا بقالى ساعه بحضر فيه عشان انت تدوقه وفى الاخر تزعل من ياسليم
رق قلبه لها ليحاوط خصرها بحب ويديرها أمامه ليصبح ظهرها ملتصق بصدره همس بجوار أذنيها بشقاوه : اما نشوف الاكل اللى الست شمس عملته ….
……………………………………………………………….
بقسم المخابرات انتهى من تدريبه وتخطيطه للمهمه القادمه ليدلف الى مكتبه ويجلس عليه يأخذ أنفاسه سريعا من شده الانفعالات والمجهود الذى قام به …….
دخل محمد عليه بابتسامه حب متصنعه يخفى ورائها الكثير والكثير من الكره والحقد ليبتسم سيف له : تعالى يامحمد اقعد
جلس على الكرسى المقابل يضع قدم فوق الأخرى ويرتشف قهوته بتلذذ لينظر لسيف قائلا بكره يحاول أن يخفيه : اخبارك اى ياسيف بقالك يومين مش ظاهر
سيف بابتسامه حب : سليم كان بيتجوز وادم كمان مش انا قولت ليك وعزمتك وبعدين انا زعلان منك عشان ماجيتش
ارتعش جسده خوفا حينما ذكر اسم سليم فهو يعرف جيدا بقوه سليم وقسوته ليهتف بصوت متوتر : اه الف مبروك ياسيف … انا … انا كان عندى ظروف وغصب عنى بس تتعوض اكيد
سيف : خلاص ولا يهمك
جز على أسنانه بغضب شديد ليهتف بصوت خبيث : عملت اى صحيح فو موضوعك ياسيف
تحولت ابتسامته الى حزن وجع ليقول بصوت مخنوق حزين : بلاش نتكلم فى الموضوع دا تانى يامحمد انا راضى بقضاء ربنا
شقت شفتيه ابتسامه عشق وفرحه : مش عايز حاجه غير نور تفضل جمبى وماتبعدش عنى ابدا بحبها وواثق أنها مستحيل تخذلنى أو تبعد عنى
اشتعل قلبه بنيران من الغيره والحقد وهو يستمع لحديثه عنها بتلك الطريقة ليكور يده بغضب و قوه ليهتف بداخله : ماتوثقش اوى كدا ياسيف هاخدها منك وهاتكون ملكى انا وبس وهخليها تطلق منك برضاها أو غصب عنها وتكون ليااا وبس
انتشله من تفكيره الحقير قول سيف : روحت فين يابنى مش بكلمك
محمد بانتباه : لا مافيش بفكر بس فى المهمه الجايه اللى هنطلعها
أطلق تنهيده حاره : عندك حق والله المهمه دى صعبه وعايزه تفكير وتخطيط
أردف بداخله بكره وحقد : هى فعلا مهمه صعبه بس اوعدك هتكون اخر مهمه ليك وبعدها هكون أن الطيب المسكين اللى هقف جمب مرات صاحبى واواسيها واتجوزها هههههههههههه
قام من مكانه متجه للخارج : طب عن اذنك بقاا همشى عشان ورايا حاجات كتير اوى
سيف بحب : روح يامحمد
خرج من الغرفه وعلامات الحقد والكره مرسومه على وجه يريد أن يتخلص منه بأى حتى يحصل على مراده لتلمع فكره برأسه ويصمم على تنفيذها ……
بالداخل ….. ابتسم سيف بعشق وهو يخرج الهاتف من سترته يتصل بها …. ماهى الا ثوانى وأجابت عليه بابتسامه حب : سيفو حبيبى
سيف بحب ونظرات عاشقه : قلب حبيبك وروح
حبيبك وحيات حبيبه يانورى
شقت شفتيها ابتسامه عشق وفرحه لقد عاد إليها معشوقها اخيرااا بعد الكثير من الصعباب إجابته بصوت ملتهف محب : بحبك اوى
تنهد بإشتياق وحنين لها : انتى وحشتينى اوى يانور عاوز اسيب الشغل وكل اللى ورايااا واجيلك انتى ياروحى
دق قلبها بنعف وضربات قلبها تتسارع لتغمض عينيها بحب : ااه منك ومن كلامك اللى بياخد قلبى دا كنت حارمنى من الحب والحنان دا ليه ياسيف انا دلوقتي حاسه انى رجعت للحياه من جديد قبل كدا كنت بموت من غيرك كنت جمبى وبعيد عنى فى نفس الوقت مش عايز حاجه غير انك تفضل حبيبى وتفصل جمبى ياسيف
لعن نفسه أنه كان سبب بحزنها ووجعها ليقول بصوت ملئ بالعشق : اوعدك يانور عمرى ماهزعلك ابدا ياروحى هكون جمبك فى كل وقت فى حياااتنا عمرى مااتخلى عنك ابدا سامحينى على غبائى وعلى اللى عملته وقولته و كان سبب أنه يجرحك أو يزعلك
لمعت عينيها بدموع الفرح : عمرى ماازعل منك ابدا ….. مسحت سريعا دمعه سقطت من عينيها لتهتف بإشتياق : وبعدين انت هاتيجى امتى بقاا انت وحشتينى اوى ياسيفو …. 😉
اشتعل قلبه بنيران من أفعالها ليهتف بصوت اجش : هو انتى خليتها فيها سيفو دا انتى هتقفلى معايا المكالمه من وهتلاقينى وراكى من هناااااا يانور عينى ….
أطلقت ضحكه رنانه خطفت لب قلبه : بجد ودا ازاى بقااا يعنى اقفل دلوقتي وهلاقيك هنا دا اقتراح جميل اوى وهنفذه عشان حضرت الرائد سيف العامرى وحشنى موووووت
خرج سيف من القسم سريعا وهو مازال يتحدث معها بالهاتف بقلب ينبض بالعشق لها وابتسامته تزين ثغره وكأنه رجع للحياه من جديد ….. لم يرى تلك العيون التى تتابعه وتقسم على تدمير سعادته وأخذ حبيبته منه ……
…………………………………………………………………..
يستمعون لفيلم عائلى رائع فكان يحتضنها من الخلف بقوه نائمون على الأريكة ظهرها ملتصق بصدره العارى يدفن وجه بين خصلاتها مستنشق رائحه عطرها باستمتاع مغمض العينين ابتسمت بعشق وهى تتابع الفيلم باندماج شديد ليدفن وجه بثنايا عنقها ليقبل عنقها قبله رقيقه ناعمه ويده تشدد على احتضانها بقوه وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه
ليهمس بصوت متحشرج : لينتى لينو حبيبتى
أصدرت همهمه منخفضه تتابع الفيلم باندماج شديد ليزيد مراد من ضمها بقوه : لينا سيبك من ام الفيلم دا وركزى معايا ….
لينا بتذمر وهى مازلت على وضعها : مراد … اسكت بقا مش عارفه اسمع منك حاجه ……
ابتعد عنها ينظر لها بضيق وغضب فيبدوا أنه سوف يعانى كثيرا بسبب هرمونات الحمل تلك فهى أصبحت متقلبه المزاج …. ليأخذ الريموت ويقوم بقفل الشاشه …. التفت له سريعا تقول بغضب وضيق : مراد هات الريمود وبطل رخامه بقااا مش كفايه مش عارفه اسمع الفيلم منك
القى الريمود بعيدا ليحاوط خصرها بتملك يقربها له اكثر : فيلم اى بس هو دا وقت افلام انتى وحشتينى ….. هو أنا ماوحشتكيش
حضنت وجه بيدها تمرر أناملها بنعومه على ذقنه قائله بعشق : ماوحشتنيش اى بس دا انت وحشتينى ووحشتينى
…. لتكمل بعبوس : بس انت اللى سمعت كلام الدكتوره الوحشه دى ومش راضى تقرب منى ……
مراد بحب وحنان : وانا مش راضى اقرب منك ليه عشان صحتك اللى عندى بالدنيا دا انا على عينى كلام الدكتوره الفقر دى مش عارف مش بطيقها ليه يالينا ……
لينا بغضب : وانا كمان دكتوره خباصه اول ماانت وصلت حكت ليك كل حاجه كأنها ماصدقت حد فتحها مش هاسمحها ….
نظر لها بعمق ليردف بجديه عكس مرحه معها من قليل : وانتى لو ماكنتش الدكتوره قالت ليااا كنتى هتفضلى مخبيه عليااا كدااا يالينا
توترت ملامحها قليلا لا تريد أن تكذب عليه مره اخرى : هقولك بصرااحه انا ماكنتش هقول ليك اى حاجه ولا اخليك تعرف بالموضوع اصلا
لا تعرف انها بكلماتها تلك جعلت قلبه ينفطر لنصفين لينظر لها بحزن وخذلان …. ليأخذ الريموت ويقوم بتشغيل TV ليهتف بمرح مصطنع يحاول أن لا يظهر لها شئ : بس الفيلم دا باين عليه حلو اوى
التفت سريعا تعاود مشاهده الفيلم باندماج شديد غير مراعيه بما قالته من قليل ليحتضنها مراد من الخلف بقوه يخشى ابتعادها عنه لن يزعجها ابدا حتى لا تتركه ولا تبتعد عنه فهو لا يستطيع تخيل يومه بدونها : زعلت اوى من كلامك يالينا حسيت بكلامك انى مش فارق معاكى ولا كأن لياا أهمية فى حياتك بس عمرى ماابين كدا ولا عمرى انسى لما اخدتى شنطتك وكنتى عاوزه تسبينى مش هستحمل يالينا تبعدى عنى عمرى ماهستحمل ابدا ……
……………………………………………………………………..
ارتدت ملابس الطبخ قررت انها سوف تصنع له شئ يأكله لتخرج هاتفها تشغله على فيديو لعمل الكيك .. لتبدأ بعمل الكيك بفرحه فهى لاول مره تصنع شئ بيدها ولكن ستفعلها من أجله ….☺️
بدأت باتباع الخطوات بسهوله تظن نفسها شيف لتسقط خصله من شعرها على عينيها ازعجتها نفخت خديها بضيق وغضب : لا بقااا انتى كمان مش وقتك خالص اووووف ابعدى بقااا هوووف قوصه رخمه صحيح ….
كان يقف على الباب يتابع ماتفعله بضحك يحاول السيطره عليه ليتقدم منها سريعا خاطفا قبله من وجينتها برقه : همستى قررت تطبخ ولا اى دا انا لازم اشجعها على الخطوه العظيمه دى
نظرت له بغيظ وغضب : على فكره انت رخم اوى يعنى انا بعمل كدا عشانك وانت بتتريق عليااا
حاوط خصرها بتملك يضمها من الخلف بقوه لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وحنان : يالهوى ماقدرش على زعل همستى منى بهزر معاكى ياروحى
همس بتوتر منه قربه : طب ابعد عشان اعرف اركز واعمل الكيك ابعد بقااا
ابتعد عنها وارتدى مريله الطبخ هو الآخر : انا مش هسيب همستى تعمل الأكل لوحدها كدا لازم اساعدها
التفت له بفرحه وسعاده : بجد يادومى طب تعالى بقااا عشان نعملها يالاااااا
بدؤا بعمل الكيك بفرحه ولكنه دائما يخطف قبله من وجينتها ومن شفتيها وعندما تنظر له بتحذير يقبلها مره اخرى لينتهوا من عملها ويضعوها بالفرن لتستوى …….
قام بسحبها من خصرها بقوه يدفعها للحائط نظرت له بتوتر ليلتصق بها أكثر يمرر يده على شفتيها ببطئ مثير ….. دق قلبها بنعف من قربه لها …. ليندفع لها بلهفه خاطفا قبله جنونيه من شفتيها وبيده يعقد خصلاتها بين أصابعه مستمر بتقبليها بلهفه وجنون لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ….. ليبتعد عن شفتيها ببطئ دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء ليقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ….. اذابتها بين يديه ….. ليقبل أذنها بحب : بعشقك ياهمستى
ليأخذ الشيكولاته ويضعها على شفتيها برقه …. ليهجم على شفتيها متذوق الشيكولاته بتلذذ واستمتاع …..
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها وقبلاته
لها لتغمض عينيها مستمتعة بكل لمسه وهمسه منه ……..
……………………………………………………………..
فى مكان نذهب له لاول مره ……
اسمعنى كويس وحط كلامى دا فى دماغك عشان لو مانفذتش كلامى بالحرف الواحد مش هيطلع عليك النهار سامعنى …. أنهى حديثه بنظره ارعبت الواقف أمامه
اجابه بخوف ورعب : انا تحت امرك ياباشا اللى تؤمر بيه هيتنفذ
محمد بابتسامه خبيثه : شاطر وبتسمع الكلام
أخرج من جيبه صوره وقام بوضعها أمامه : شايف الصوره دى يابرنس عايزك تركبها فوتوشوب على حاجات بقااا تكون جامده وانت اكيد فاااهم يعنى اى حاجات جامده يابرنس
ابتسم بثقه : وهو فى حد مايعرفش الحاجات الجامده ياباشا هخليلك احلى صور فوتوشوب وهتعجبك اوى
أخرج من جيبه كثير من المال والقاه بوجه : خد عايز الصور تكيفنى وتعجبنى عشان فى الوقت المناسب استخدم الكارت دا
خرج من ذلك المكان المهجور وابتسامه خبيثه تزين ثغره وبداخله نيران من الغضب والحقد فاخيراا سوف يحصل عليها ويبعدها عنه ليهتف بداخله : اخيرااا يانور هتكونى بتاعتى وملكى وهبتقى فى حضنى انا هبعدك عن الوسخ سيف وهتكونى ملك محمد وحبيبتى انا وبس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتي هوسي)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى