روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة أحمد

[ad_1]

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثامن عشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثامن عشر

زوجة مع ايقاف التنفيذ
زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثامنة عشر

تمر الايام سريعا علي الجميع يحصل فيها الكثير
منها الجيد ومنها العصيب ومنها المرح ومنها المرير
فيها ضحكت قلوب وفيها دمعت العين والكثير من المكائد التي تحبكها العقول السامه لكن مع هذا كانت
علاقه بلقيس بي يونس تقوي فتشعر بلقيس بي ان الحياه تعطيها فرصه
جديده لي السعاده فمنذ تلك الليله التي اعترف بيها يونس بي عشقه وجنون
بيها ووعدها ان يكون درعها وحصنها من اي خطر فقط منذ تلك اللحظه تبدل
حال بلقيس واصبحت اكثر حيويه وثقه وعادت الي
شخصيتها السابقه عادت فتاه جاده مريحه ودوده تساعد الجميع تبتسم في
الوجوه حتي ان عبثت اليها تقابل هذا بي كل لطف وابتسام جعلت الجميع يقع
في غرامها وكسبت قلب يونس اكثر بل صار مهوس
بيها وعادت الي استكمال حلمها السابق فهي تبحث عن اي مواهبه تدعمها وتوجهها الي الطريق الصحيح فقد عادت بلقيس
الي ذاتها التي ضلت دربها عنها لكن دعم وحب وحنان يونس الذي يغمرها بيه كان
الفنار الذي يرشدها الي نفسها فاعاد السكينه
والهدوء الي روحها وصارت الابتسامه الهادئه تزين ملامحها البريئه والحماسه
تشع من عينيها لكنها مازالت غير قادره علي مواجهه ماضيها والاخذ بي
حقها من من خذلها مازال جرح قلبها وانين روحها ينزف لم يشفي بعد…
ولكن العشق يظل عشق ومازال قلبها اسير الماضي وحين يذكر اسم فريد تشعر بي الاختناق وانها
تود ان تبكي وتفر من العالم الي المجهول فهي تلعن قلبها الذي مازال يخفق بجنون حين تتذكر فريد
ولعنته عليها فهي كانت تتجسس اخباره من بعيد وعلمت انه تحسن وقد
شفي تمام من جروحه وغادرالمستشفي لكنه اختفي ولا احد يعلم اين
ذهب ….؟ وعلمت ايضا انه مازال يجهز مشورعها قصر الوان بلقيس وانه سيفتح قربيا وهذا اجج نيران
الغضب والوجع من تحت الرماد فهذا مازال حلمها ولن تسمح لي فريد بي ان يسلبها تعب وشقاء سنوات
عمرها وهذا حلمها بل حلم ابيها والالاف من القلوب التي وثقت بيها لذا قررت قرار سوف يكون مفاجأه صادمه لي الجميع …..
في المساء يدق بهير باب مختبر يونس فيأذن اليه
بي الدخول فيلوج بهير الي الداخل وهناك ابتسامه شيطانيه تزين ثغره يلمح
يونس تلك الابتسامه وذاك الشعاع الذي ينبثق من مقلتيه فيدرك وقتها ان ما
طلبه منه قد حدث علي الوجه الامثل يتخطو بهير صوب يونس الذي لم يبرح
مكانه ولم يزحزح عينيه عن التجربه التي يفعلها
فقد كان يمزج بعض السوائل بي اخري بي كل تركيز ودقه يهتف بهير
بكل سخريه وهو يقف بي جانب يونس متكئا علي الطاوله الضخمه محدقا الي يونس بنظرات مبهمه
قائلا
بهير:والله يا يونس انا معتش عارفك انت قوي ولا ضعيف ادام بلقيس بتبقي
بيبي صغير ماسك في ديل امه معا بلقيس ظهر يونس الا عمري ما كنت اتخيل انه
موجود واول ما بلقيس تختفي او تبعد عنها تتحول لي كتله حجر لا تعرف
الرحمه الا ما يشوفك من ساعه واحده بس وانت ماسك جاسوس اكمل ونازل فيه ضرب بي نفسك يقول انك وحش كاسر مكنتش مين يصدق ان يونس ليه قلب خصايه
فيبتسم بهير بتعجب من سكون وهدوء يونس الذي لم يتزحزح بل لم يعير
كلامه او وجود اي بال بل يركز علي ما في يده ظل
الصمت سائد لي ثواني الي ان يهتف يونس بي نبره هادئه لي الغايه وهو مازال يعمل علي مزج السوائل قائلا
يونس: شوف مين بيتكلم بهير المشهور بي الطيف من كتر قسوته وعدم
رحمته مع كل مخطئ بيبقي ادام سالي البنت المراهقه عامل زي اليويو
بتلعب بيه زي ما هي عاوزه مره تقوله بحبك ومره تختفي بعد ما تعلقه بيها مين يصدق بهير الا بيرعب
دول مش ناس تلعب بيه بنت مراهقه وكمان مش بتحبه ده هو الا واقع فيها ودايب من بسمتها عجبت
لك يا زمن يا صديقي كلنا في العشق اطفال بتحب تتعلق وتلصق في احبابها ولو نطول نخبيهم جوانا كونا عمالنا …..
يتنهد بهير بحزن فهو يعلم ان حديث يونس حقيقي لكنه مازال يفعل لي قلبه
الذي وقع اسير تلك المراهقه التي تظن انها تعبث بيه حتي تنتقم من
شقيقتها لكنه لا يستطيع ان يفعل شئ يؤذيها لانه يعشقها يلمح يونس الحزن علي ملامح بهير فيترك ما يفعله ويذهب الي صديقه يضع يده علي كتف بهير محاولا موسيته واخراجه من حاله الحزن هاتفا بمزاح
يونس:جاري ايه يا عم هو انت هتقلب علي امينه ما خالص كلنا في نفس العذاب سيبها علي الله يا صاحبي ربك كريم…
يرفع بهير وجهه محدقا صوب يونس بخيبه امل
رغم بسمته فيعانقه يونس بعمق وهو يمسد علي ظهره بقوه داعما ايها بكل جديه
يفصل بهير العناق بعد ما شعر بي الاتزان متحدثا بكل جديه وصلابه وكأنه شخصا اخر قائلا
بهير:كل الا امرت بيه اتنفذ واكمل هياخد اكبر قلم هينزل علي وشه وصفقه
الاسحله الا كان متفق عليها اتلغت انت عارف
كويس ان الصفقه دي كان حاطط كل ثقته بيها عشان يمتلك سوق التصنيع
ويهتكره بي مصنع السلاح والذخيره الا بيمتلكه في شرق اسيا ودي كانت
صفقه مربحه انه يتعاقد مع الجيش الاسباني وكندا وفرنسا بجد ضربه في
مقتل عشان كده انت كنت ساكت وبتخطط في سريه وانك تشتري مصنع تصنيع السلاح والمدفاعيه من الا
ادم بجد صفقه مربحه بس ليه خليت صابرينا هي الوجه وهي الا تديره ادام الناس وخفيت هويتك ممكن افهم السر؟
انهي حديثه بنظره حائره تدل علي تفكيره العميق لكنه لا يتلقي اجابه من يونس فيتنهد بهير بيأس لانه يعلم مادي غموض يونس وصلابه رأيه فيهتف بحماسه قائلا
بهير:وايه اخبار كارثتك ليس في حاله الهروب منك…؟
يتنهد يونس ويترك انبوب الاختبار الذي يحمله ويقف امام صوره بلقيس العمالقه
التي تتوسط الجدار محديقا بيها بيهام يلمح
بهير بريق عجيب يشع من عيون يونس تخبر الناظر اليه انه عاشق متيم فيبتسم متعجبا من حال العشق كيف يبدل القلوب الصوان الي قلب طفل صغير فيخرجه من شروده حديث يونس الغاضب
يونس: ااااه من بلقيس بجد دي لغز كبير انا مش عارف اسيطر علي نفسي معاها بتصرف زي الطفل
بجد في الايام الا فاتت اكتشفت بلقيس جديده
انسانه كلها حيويه ونشاط انسانه طموحه وبدخل
الامل في القلوب دي اسرت الكل بيحبها وبتساعد الكل انت متعرفش الناس هنا بتدعي لها ازاي تعرف انها اقنعت الحج رشوان يعلم
بناته بدل ما يجوزهم وهما عمرهم لسه تحت ال١٥سنه وانت عارف عقليه الحج
رشوان ده صاحب جدي فخر الا ديمن جدي فخر بيتعارك معاه عشان كل شهر يتجوز صبيه صغيره ويخلق منها ….
يقهقه بهير بهستريا هاتفا
بهير:تصدق كل ما افتكر الخناقه افطس علي نفسي من الضحك لما جدك فخر يحدف رشوان بي الطماطم وهو بيهزقه ورشوان يرد عليه بتهزيق اقوي وبترسي ان جدك يبقي شاهد علي الجوازه عشان ميخسرش صاحب عمره الرجل رشوان ده مخلفه قابيله من العيال
بس قولي حصل ايه من بلقيس؟
يتنهد يونس مستأنف الحديث
يونس: اه من كارثتي لقتها يا خوي فتت من جانبي من علي السرير وجرت
علي تحت اما سمعت جدي بتعارك مع رشوان كا العاده فلحقتها وبصيت لقيتها جرت علي المطبخ وبعدها بي دقيقه خرجت ومعها
تمثال صغيره علي شكله مصنوع من الكيك الا كان بنكهت الشكولاته واول ما
شافها رشوان سكت وتنح لي التمثال وضحك بي كل
هبل والكارثه ان بلقيس اتكلمت معاه وهو بيبص لي
التمثال بي اعجاب و وقالت ان الا صنع ده تبقي بنته الكبيره وانها موهبه في الطبخ وهي هتساعدها وكمان طلعت من كيس كانت شيلها في ايدها
سجاده صغيره جميله اوي مرسوم عليها صوره واسمه تحتها ومكتوب باب حبيبي
حمايتي عمك رشوان اول ما شاف كده بكي ومسك السجاده وهو مش مصدق
ان بناته بيحبه كده واقسم انه هيخليهم يكملوا تعلمهم
ومش هيتجوز تاني بنات صغيره عشان الا مترضهوش علي نفسك
مترضهوش علي غيرك ده المثل الا ردده من بعد ما قالته بلقيس واقسم مره
اخري بي كل حماسه انه هيوعي كل الاهالي انهم
يعلموا بناتهم ويحبهم زي صبينهم وهيكون اول واحد يعمل كده الكل كان مش مصدق الا شيفنوه وسمعينه بقي ده رشوان ابو عقل حجر كأني شايف حد تاني وجدي من وقتها بقت بلقيس فرخه بي كشك عنده وعند الكل الا اسماعيل الا كل يوم تعمل فيه مقلب شكل عشان بيتجاهل ثناء الا اتغيرت تماما وبقيت طيبه وضربه صحبويه مع بلقيس وبتسمع كل نصايحها عشان تصالح اسماعيل وكل ما اسماعيل يطنش تتغاظ بلقيس وتشكه ملقب يطلع من عينه ولما يعترض الكل يدافع عنها ام خالص اسماعيل هيفرقع منها ولا وميض بقيت انتمتها بتحبها حب وبتسمع لها كل كلمه خالص انا بقيت في مرستان…
في القاهره
تقف سالي في نافذه غرفتها تراقب بيت فريد لعلها تلمحه حين يلوج الي بيته فهو منذ خروجه من المستشفي لا احد يعلم اين هو او ماذا يفعل ؟ فتتنهد بضيق وغضب وهي تلقي بي الهاتف من يدها هاتفا
سالي:بقي كده يا فريد بتختفي ومحدش يعرف عنك حاجه طيب والله لا اوريك مين سالي وصبرك يا روزنا عليه اما فضحتك وخليتك تنتحري مبقاش انا…
لكنها فجأه تسمع صوت سياره تتوقف امام بيت
فريد فتحدق حتي تري من الذي يخرج منها فتجن
حين تري روزنا تهبط منها وهي تمسك بي يد فريد ويلوجلاه الي الداخل تبتسم سالي بي شر قائله
سالي:كده اللعب احلو وهعرف انتقم كويس منكم ومش مهم حاجه تانيه
يدخل فريد الي بيته وهو مرهقه فيلقي بي جسده علي اقرب اريكه مرجع راسه الي الخلف مغمض
عينيه فتلحقه روزنا وهي تحدق اليه بي حزن علي حاله فتتنهد ثم تدخل
الحقائب في بهو المنزل وتخطو الي المطبخ تحضر الطعام التي جهزته ويشرعاه في تناوله وهما
يتحدثان عن تكثيف المجهود حتي يتم افتتاح قصر الوان بلقيس لكن فجأه وبدون انذار يشعر فريد بي ارتفاع درجه حراره جسده وانه علي غير عادته وبدأ يتعرق وينتفس بي صعوبه وبدأ يفقد تفكيره فتلاحظ حاله روزنا وتقترب منه بلقلق عليه قائله
روزنا:فريد انت كويس ولا اج….
لم تكمل حديثها فتجد فريد يجذبها من يدها ويسقطها علي فخذاه محدقا بيها بي نظره غريبه ويقترب منها فتصرخ روزنا……
يعود يونس الي البيت ويصعد الي غرفته حتي يرتاح قليلا قبل موعد العشاء وحين سأل عن بلقيس علم انها في المصنع فصعد الي غرفته وغط في نوم عميق
تعود بلقيس الي القصر فتجد ثناء تبكي في الحديقه فتقترب منها وتضمها اليها وتعلم منها ان
سبب حزنها تجاهل اسماعيل اليها وهو يحرق
قلبها فتتوعد بلقيس اليه بي العقاب لكنها تقترح عليها فكره تجعل اسماعيل يتوسلها ان تسامحه فتفرح ثناء ويتهلل وجهها وتنفذ كل ما تخبرها بيه بلقيس فتقبل بلقيس وتتحدث بي حماسه وهيام قائله
ثناء:انا تحت امرك يا حبيبتي المهم ارجع اسماعيل واخليه يحبني زي يونس ما بيحبك
تبتسم بلقيس بمكر وتجذبها من يدها وهي تقول بتوعد
بلقيس:طول ما انتي بتسمعي كلامي وتنفيذ وتبعدي عن لؤلؤ امك بوظ البومه هتلقي اسماعيل جزمه في رجلك يلا ادامي علي المطبخ
تعبس ثناء وجهها لكنها تخفي هذا قبل ان تلمحه بلقيس واثناء مرورهما تسمع لؤلؤ هذا فتصر علي اسنانها وتتوعد اليها بي كل شر
لؤلؤ:طيب اما كانت فضحيتك وكسرتك الليله يا بلقيس مبقاش انا لؤلؤ انتي وجودك هنا خطر عليه بس صبرك
فتجري اتصال وتخبر سالي ان تسرع في تنفيذ ما اتفقاه عليه بي اسرع وقت
وبعد مرور وقت قصير
يسمع يونس ضجيج وضوضاء قادمه من اسفل
فينتفض من نومه بانزعاج متجهم بشده يصر علي
اسنانه متوعدا لي من يسبب تلك الضجه بي ان يبرحه ضربا فيهبط الي
اسفل وهو يكور قبضته بغضب ناري ويخطو صوب
المطبخ فيجد اكثر مشهد قد يتخيله فقد رأي بلقيس
تطهو ببراعه وهي تغني وترقص بي اثاره ولكن هذا
ليس ما اثار دهشته بل رؤيه ثناء بي بذاتها داخل
المطبخ تقشر البصل وتقطع الدجاج تلك هي المعجزه فثناء لا تدخل المطبخ بل تشمئز من رائحه الطعام حين يطهو
يقف يونس علي باب المطبخ متجمد مكانه من الصدمه يفتح فمه علي مصراعيه محدق النظر الي ثناء بتعجب مما يري ويسمع فيحدث نفسه بحيره ممزوجه بي التعجب قائلا
يونس:يا بت القرود ده انتي كارثه متنقله حتي ثناء المتعجرفه نجحتي تجريها لي المطبخ لا ده انتي اخطر من الصهينه..؟
قال هذا بصوت مسموع
فتلتفت اليه ثناء وبلقيس يحدقان بيه بغضب وتوعد فيبتلع يونس الخصه التي علقت في حلقه مرتبكا من نظرات الثنائي المشتعله صوبه لو نيران لحرقته فيرجع خطوه الي الخلف فتتقدم صوبه الفتاتان وهما تحملان في يدهما السكين…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى