رواية بلوة حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة
[ad_1]
رواية بلوة حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة
رواية بلوة حياتي البارت الثاني عشر
رواية بلوة حياتي الجزء الثاني عشر
رواية بلوة حياتي الحلقة الثانية عشر
فلاش باك حديث فريده وعمر في الاوضة.بيتكلمو بعد لقاء يوسف وفريده.
عمر:عايزة تتكلمي في إيه ؟!
فريده:انا اديتك فرصة …والفرصة انتهت انا عايزة انفصل عنك
عمر.قرب منها بغضب:بتقولي إيه
فريده:عايزة أطلق
عمر.مسك ايديها بغضب: الفرصة مش هتنتهي غير لما انا اقول
فريده:وانا مستحيل اعيش مع واحد زيك
عمر.ضغط علي ايديها بغضب:زيييي اللي هو إزاي
فريده:شكلك نسيت عملت إيه مع يوسف
عمر.بصوت حاد:احمدي ربنا إنك لسا عايشة بعد ما عرفت إنك اخت الخاين ده
فريده.بغضب مماثل:اخرس أبيه مش خاين إنت اللي اعمي ومتخلف
عمر.بيجز علي أسنانه:صوتك ميعلاش عليا فاهمة
فريده:اظهر علي حقيقتك … الحمدلله إني مفضلتش مخدوعة فيك كتير
عمر: إنتي عايزة إيه من الآخر
فريده: أطلق منك
عمر:ياريت متقوليش الكلمة دي تاني وإلا هزعلك
فريده:انا مستحيل اعيش معاك بعد اللي قولته لأبيه من 4 سنين … إنت مع أول سوء فهم بعته واهناته …خليته بعد عننا اكتر ما كان بعيد …
بسببك ماما مش بتتكلم معاه وزعلانة منه عشان سابنا ل عمو عصام يبيع ويشتري فينا كله بسببك وبسبب كلامك واهناتك ليه …
أبيه كان بيحكي ليا عنك وقد إيه بيحبك وانك عيلته التانية بس إنت عملت إيه…بسبب كلامك خليت أبيه شخص تاني …بقي كل همه يشتغل 24 ساعة عشان بس يقولك إنه مكنش طمعان فيك وإنه كان ضحية هيثم مش اكتر …انا عايزة أطلق
،،،،
عمر.بصوت مرتفع:خلصتي اسمعي بقي… يوسف بالنسبة ليا مش كان بس صديق ده كان اخويا و ابويا وكل حاجة ليا….
يوسف انا وهو قضينا مراهقتنا سوي …عشنا انا وهو شبابنا سوي …انا أعرفه من لما كنا 16 سنة…عرفنا بعض في المدرسة الداخلية …
كنا شبه بعض اوووي…كان سببنا إحنا الاتنين إننا نهرب من أهلنا في المدرسة الداخلية كنا روح واحدة كل هو كان بيهرب من مشاكل ابوه وامه وانا كنت بهرب من عدم اهتمام امي بيا واشتياقي لبابا…
كان يوسف كل حياتي كانت حياتنا بتوقف علي بعض…بعد اللي حصل خدت وقت وهديت روحت عشان اعتذر منه علي كلامي …
سامحته علي خيانته ليا… عشان خاطر سنين عمرنا مع بعض …بس هو عمل إيه اختفي …مع إنه اكتر واحد عارفني وإن اي كلمه كانت وقت غضب …وانا لما بتعصب مش بعرف حد قدامي…كان واجب عليه يستحمل
فريده: إنت جرحت كبريائه
عمر:وهو كسر ثقتي
فريده:لو كنت اديته فرصة يحكيلك كنت عرفت إنه مظلوم وضحية زيك
عمر:مش فاهم
فريده: إن شاء الله ما فهمت انا عايزة أطلق
عمر.بغضب بيسيطر عليه بالعافية.اووووووف قولتلك لما بتعصب مش بشوف قدامي ياريت متحاوليش تستفزيني اكتررر.
فريده.وقفت قدامه بتحدي:لا انا عايزه أطلق مش هعيش مع واحد هيتخلي عني مع أول مشكلة أو سوء فهم وكمان يحرجني ويذلني مع أول مشكلة
عمر.بغضب متحاوليش تستفزيني.انا بحبك ومستحيل اجرحك أو اتخلي عنك
بعد اعتراف عمر الصريح بحبه لفريده حصلها لغبطة في مشاعرها.حست بشعور جديد وهو قريب منها كده وعنيه في عنيها.بس استجمعت نفسها بسرعة
فريده:وانا مش بحبك وعايزة أطلق وغير من نفسك
إصرار فريده علي الطلاق ده حرق عمر ووجعه جامد هو مش متخيل أصلا أنها في يوم ممكن تبعد عنه هو بعد ما عطته الموافقة على فرصة اتملكها وبقت في نظره بتاعته وكمان نظرتها لما كانت بتفكر إنها تديله فرصة ولا لاء اللي اديته أمل واتأكد وقتها إنها مش بتحب هيثم ومجرد اعجاب بس فكرة إنها بردو مصرة تبعد عنه وجعته جدا وخلت الغضب يسيطر عليه دفع فريده جامد ووقعت علي الأرض
عمر.بغضب: انتي هتفضلي هنا لحد ما أرجع وفي احلامك تبعدي عني دلوقتي او بعدين
فريده.بخوف وألم ظاهرين: قصدك إيه
عمر.طلع وقفل الباب عليها
فريده بخوف: أفتح الباب يا عمر
عمر: مش إنتي عايزني أسمع يوسف انا رايح اسمعه
فريده:طب افتح الباب يا عمر
عمر كان مشي
والباقي انتو عارفينه
يوسف.بعد ما فاق من صدمته: إنت اتجننت يا عمر إنت إزاي عملت كده الله اعلم حالها بقي إيه
عمر:ما تفهمني براحة في إيه
يوسف: دلوقتي زمانها دخلت في حالة فزع.وبصوت مرتفع.تعالي بسرعة نلحقها
عمر.مشي مع يوسف بخطوات سريعة وهو بردو مش فاهم في إيه أو ليه يوسف بقي كده
فريده كانت في الاوضة وحاطة ايديها علي ودنها ومغمضة عنيها بخوف وبترتعش جامد وبتقول
فريده.بصوت عالي:يا أبيه تعالي بسرعة …بس يا بابا متضربش ماما والنبي … خلاص مش تتخانقو كل شوية …يا بابا افتح الباب وسيب ماما …افتح الباب … أبيه تعالي بسرعة عشان أسيل خايفة وبتعيط…قولتلك مش تمشي يا أبيه لما بتمشي بابا بيضرب ماما
وفضلت.تكرر جملة:يا بابا سيب ماما متضربهاش
وكانت فريده بتعيط جامد جدا وتصرخ بنفس الجملة لحد ما فقدت الوعي
عمر فتح الباب ويوسف زقه واندفع جوا أول ما شاف فريده مرمية علي الأرض وقف مكانه مخضوض وطلع جري عليها
أما عمر لما شاف شكلها وهي حاضنة نفسها زي العيل الصغير كده ومش بتتحرك حس إنه قتلها بغضبه ومكنش قادر يسيطر على رجليه اللي مبقتش شايله
يوسف وهو حاضن فريده بخوف: فريده افتحي عينك انا هنا متخافيش … فريده حبيبتي والله انا هنا متخفيش
يوسف.بص ناحية عمر بغضب: أتصل بدكتور بسرعة يا غبييييي
عمر فاق من صدمته علي صوت يوسف وفعلاً أتصل بالدكتور
يوسف:مالها
الدكتور:مفيش هي بس مكلتش حاجة من الصبح وطبيعة جسمها ضعيف مينفعش… وكمان عندها انهيار عصبي اديتها إبرة هتفضل نايمة شوية وهترجع تاني …وياريت بلاش تمر بضغط تاني او اي حاجة وياريت تعاملكم معاها يكون هادي لأنها ممكن تتعب بسرعة في اي وقت وكمان ركبتلها محلول
يوسف: شكرا
الدكتور:العفو لو محتاجين ممرضة عشان تكون جنبها هبعتلكم
يوسف: لأ مفيش داعي
ومشي الدكتور
يوسف.ملس علي شعر فريده.بحنان اب مش أخ ابدا.فريده كانت بالنسبة ليوسف بنته مش اخته هو اللي مربيها يعتبر.بسبب مشاكل اهله علي طول وكمان زلة أمه في بيت العيلة مكنتش بتلاقي وقت تهتم بفريده.يوسف كان الأب والام ليها لما كانت صغيرة
يوسف.بألم:يارتني سمعت كلامك وإنتي صغيرة ومش سبتك انا آسف
عمر.كان مراقب يوسف واهتمامه بفريده.يوسف كان سبق وحكي لعمر عن علاقته ب اخته الصغيرة .بس كانت كل المشاكل الخاصة بعيلتهم مش كانو بيقولوها لبعض مهما كان مينفعش يطلعو سر بيتهم لحد
عمر.حاول يقرب من فريده ويطمن عليها برغم ألم قلبه وندمه إنه سبب اللي حصلها بس مش قادر
يوسف اتنهد:متلومش نفسك كتير مش ذنبك
عمر.بصوت منخفض: إنت بتقول إيه
يوسف: إنت مش ليك ذنب في اللي حصلها ذنبك إنك بتسمح لغضبك يسيطر عليك ومش بتفكر في عواقب تصرفاتك
عمر:هو ليه حصل معاها كده؟!
يوسف: أكيد افتكرت الماضي
عمر……
يوسف:من 10 سنين كانت فريده في عمر 10 سنين وقتها وكان آخر كام سنة كان في مشاكل بين بابا وماما وعايزين يتفصلو لكن اهلهم كانو رافضين عشان هما ولاد عم وكمان بينهم 3 ولاد فضلو علي مشاكل كتير وطبعاً جيت المدرسة الداخلية عشان أهرب منهم ويارتني ما عملت كده… اللي هربت منه ومقدرتش اتحمله وانا كبير…من غير تفكير خليت فريده اللي هي بنتي الصغيره تعيشه…كنت اناني وكان همي اريح دماغي من مشاكل اهلي ونسيت خالص إني هسيب فريده واسيل لوحدهم في دوامة المشاكل دي فريده اترجتني كتير إني مش اسيبها وحدها لكن مردتش عليها …وسبتها أربع سنين في العذاب ده وكانت مشاكل أهلي بتكبر كنت كل ما انزل اجازة تتحايل عليا وتقولي متسبنيش بابا بيحبسني وبيضرب ماما تجاهلت كلامها…لحد ما في يوم شافت بابا بيضرب ماما وهي بتنزف وكمان أسيل اللي كانت بتعيط جامد بابا مسكها من ايديها وحبسها هي منظر ماما واسيل طول ما كانت محبوسة مش راح من بالها فضلت تصوت وتصرخ عشان بابا يفتح ليها عشان تاخد أسيل لكن محدش رد عليها وقتها تعبت وحصلها انهيار وفضلت في الاوضة مرمية فاقده الوعي كتير كان بابا وقف خناق وضرب في ماما ومشي ومرت عمي خدت ماما عندها تهديها وتدواي جروحها ونسيو فريده اللي صوتها مش طالع…وقتها انا كنت نازل إجازة ورجعت مكنش حد في البيت فضلت ادور على ماما وفتحت كل الاوض ومش لاقيها كنت داخل اوضتي ارتاح واول ما فتحت الباب لقيت فريده مرمية علي الأرض مش بتتحرك ولا حاجة انا روحي اتسحبت مني وقتها معرفتش أعمل إيه شلتها وجريت بيها علي المستشفى ومن وقتها وهي تعبت ولو اتحبست بتتعب
عمر.محسش بنفسه غير وهو حاضن يوسف صديق عمره وبيحاول يخفف عنه وكمان قلبه محروق لأنه كان سبب في تذكرها الماضي.وبعدين بعد عنه
فضلو الاتنين قاعدين جنب فريده لحد ما ابتدأت تفوق
فريده:أبيه…تعالي بسرعة
يوسف راح وحضنها بسرعة: ششششش انا هنا خلاص متخافيش
فريده ببكاء: أبيه ماما بتجيب دم وبابا بيضربها واسيل بتعيط جامد
يوسف: خلاص بسسس اهدي مفيش حاجه ده كان في الماضي. وبعدين يوسف مسك وشها ب ايده.ومسح دموعها خلاص ده كان في الماضي مش هيحصل تاني صدقيني اهدي
فريده.ابتدأت تهدي.وبصت لعمر اللي واقف ورا يوسف وعنيه كلها لهفة وألم علي حالتها
عمر.اول ما بصتلها خدها بسرعة من أيد يوسف وحضنها
عمر:انا آسف والله العظيم آسف انا كان لازم اسيطر علي غضبي ارجوكي سامحيني
عمر: والله اوعدك مش هعمل كده تاني وهعمل كل اللي تطلبيه
فريده بعدت عنه:اي حاجة انا عايزها ؟!!!
عمر:اي حاجة اطلبي اي حاجة مستحيل ازعلك تاني وهسمع يوسف ومش هكون الشخص اللي بيتخلي عن حد بيحبه في أول سوء فهم
فريده:انا عايزك تبعد عني مش عايزة أكمل معاك
عمر بصلها ب ألم ودمعوعه نزلت منه وهو مش عارف هيرد عليها ب إيه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بلوة حياتي)
Source link