رواية زواج بالقوة الفصل السابع 7 بقلم لولو الصياد
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية زواج بالقوة الفصل السابع 7 بقلم لولو الصياد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الزواج القسري الفصل السابع للولو الصياد
# الفصل _السابعة. .
مر أسبوعان منذ أن كانت رنا في باريس ، لكنها شعرت أن هذه الأيام مرت كالسنوات ، كانت تحبس نفسها دائمًا في غرفتها ، ولا تريد الخروج بحجة التعب ، ولكن السبب الرئيسي هو أنها فعلت ذلك. لا تريد أن ترى دزيلال على الإطلاق. أما أدهم فكان ينام في الغرفة الأخرى معتبراً إجهادها ووجود والدها نجوى الذي كان دائماً يتابع رنا لمساعدتها عندما تحتاج لشيء ما. لما قاطع تجوالها صوت دادا نجوى … لولو الصياد
نجوى … رنا حبيبي لا تنزل وتجلس في البستان برهة …
الجرح … أقسم بالله ، لقد اختنقت القاعدة هنا ، خاصة وأنني نجت تمامًا. ..
نجوى طيب لنرى …
نزلت رنا برفقة نجوى إلى الحديقة وجلست على الأرجوحة مستمتعة بالهواء النقي من حولها. ومضى عليها وقت طويل وجلوسها حتى حل الظلام. أغمضت رنا عينيها وتنفست بصعوبة في الهواء حتى سمعت صوت أدهم….
أدهم… خير ما خرجت من كهفك….
ارتجفت رنا من صوت أدهم.
رنا بتوتر. لا تنحني أو تقول أي شيء جعلني …
أدهم … أجلس بجانبها … في المرة القادمة سأحمل الجرس وأقول إنني أتيت قبلها بكثير …
رنا .. لم تجب ، لكنها نهضت وذهبت مباشرة إلى غرفتها ، وهي تزفر بقلق ….
أغلقت رنا الباب خلفها وجلست على السرير ، كادت أن تموت من الغضب من استهزاء أدهم بها في الطابق السفلي ، ففتح الباب ودخل أدهم وأغلق الباب خلفه….
رنا … أنا آسف لأني جئت لأكمل طعامه الشهي …
أدهم … مش قادم لممارسة حقي الشرعي …
رنا .. بصوت عال جدا .. تعالي يا أمي وارحم أمي ، سأصوت ، وألم كل من في المنزل. ..
أدهم .. بصوت غاضب .. هذا حقي وأنا صبور معك .. لا أعتقد أنني أخذتك لتنظر إليك. ..
اقترب منها وعانقها وقبّلها بشدة ، وحاولت رنا تفاديه لكن دون جدوى ، حتى تمكنت من دفعه بعيدًا عنها وصفعت وجهه بقوة.
جرح. أنا أكرهك يا حيوان …
نظر إليها بنظرة غاضبة ، توقعت رنا منها أن تتمرد عليها ، لكن الغريب أنه خرج وأغلق الباب خلفه …
نزل أدهم درج المنزل وكانت عيناه مغرقتين بالدموع ووجد أخاه يصعد السلم….
جلال. ادهم مالك لماذا نبكي وانظر اليه لماذا تبكي …
أدهم … لا بأس …
نزل بسرعة على الدرج وتوجه إلى سيارته وانطلق مسرعا. …
جلست على الأرض مع رنا وبكيت كثيرًا وتمسح وجهها بحزم في مكان قبلات أدهم وشتم يوم التقت به. أرادت أن تصرخ ، لكنها لم تستطع. جلست في مقعدها تبكي كثيرا حتى نام …
جلس جلال ينتظر أخيه لفترة طويلة غير مدرك لمكانه ، وشعر بقلق حطم قلبه ، خاصة أنه خرج غاضبًا وسرعان ما قاد السيارة بعيدًا. كانت الساعة الثانية صباحًا ولم يصل أدهم ، حاول جلال الاتصال به كثيرًا ، لكن الهاتف كان مغلقًا.
جلال. … إيه ….. مستحيل. ….
هو يتابع
الفصلين الثامن والتاسع هنا
في نهاية مقال رواية زواج بالقوة الفصل السابع 7 بقلم لولو الصياد نختم معكم عبر بليري برس