رواية يوميات نور والمجنون الفصل الثاني 2 بقلم فيروزه
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية يوميات نور والمجنون الفصل الثاني 2 بقلم فيروزه ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
يوميات نور والمجنون ، الفصل الثاني ، 2 لفيروزه
أبي ، ضع هذا هوديي حيث …
والدها يضحك .. ما رأيك في البلد….
نور تضحك …. لا اعرف حبي لكني اشعر بالغرابة شعور مختلف لا اعرف هل انا سعيد ام مستاء ….
أبو نور بابتسامة …. إنه مجرد شعور يا نور …. ولكن بعد أيام قليلة ستشعر بأنك ولدت هنا وسوف يتم اصطحابك إلى الناس ، لذا استعد للنزول حتى أتمكن من تقديم أنت لعائلتك …
نور قلقة … نعم أبي لكنه قلق وخائف….
أبي بابتسامة لطيفة …. ما الذي تقلقه على حبي ، سترى عائلتك وأهلك وتلتقي بهم ….
سهل بابتسامة …. نعم يا أبي قليلا ، ارتديها ….
أبي بابتسامة لطيفة …. طيب حبي ❤️ …
بعد نصف ساعة ، ارتدت نور فستانًا رقيقًا من الحجاب والنقاب واستعدت للقاء الناس لأول مرة في حياتها.
وتوفيت والدته ، ومرت السنوات ، وبعد عشرين عامًا قرر والدها أنه سيعود إلى الأرض ليكمل بقية حياته بين أسرته ، ومن كل ذلك ، امرأة من نور ، وحياة من نور ، وأتباع. من نور …
نور متوترة… أنا جاهز يا أبي لنذهب….
اقترب منها أبو نور وعانقها … ما بك يا قلبي …
نور بابتسامة …. لا داعي لأبي ، لكني متوترة بعض الشيء …
ابو نور بالحنان … اهدئ حبي انا معك اذكر اني دائما بجانبك ومعك …
نور عانقت والدها …. أحبك يا أبي أجمل …
سقطت نور مع والدها في السادسة …
اقترب أبو نور من والدته ووالده واستقبلهما وجلس بجانبهما …..
واتصل بعلي نور …
أبو نور بالحنان … تعال بابا الغالي ، سلمني على زوجتك وجدك ، تعال …
اقتربت نور منهم وواصلت الوصول إليها ، وفي أقل من ثانية كانت في حجرها …
أحب نور …. صرت مثل القمر يا نور …. والله كبرت وصرت عروساً كالقمر ….
نور بابتسامة لطيفة …. انت من تشبه القمر انت حقا جميلة جدا ….
انا اضحك سيده نور مين انت فقط اخبرني وردتي او زهرتي كوالدك …
سهل بابتسامة وتعتيم … لا يمكن أن يكون يا سيدة ….
سيث نور ، أنا أضحك …. لا تخبر ابنتك محمود أنني لا أحب أن أكبر مع نفسي ، ومن يحبني ويريدني أن أحبه ، قل لي وردة ومن يحبني كذلك كثيرا ، قل لي وردة …
أبو نور بابتسامة …. قولي لها يا نور لا تكوني كسولة ….
ذهبت نور إلى زوجتها وعانقتها … هذا حلو ، ارتفع قلبي ❤️🥺 ….
انا احب ست نور …. هذه الفتاة اخذت قلبي محمود حملتها بيدين هكذا يا الهي احبك ايضا قلبي وزهرته.
إله…..
تألق بابتسامة … وأنت قلب نور من الداخل …
ابحث عن النور بابتسامة … وليس لدي الكثير من الحب لإعادة الروح إلى هذا القلب الظمآن ….
ذهب نور لجده وعانقه …. عندك كل الحب …. هذا هو الحب الذي يروي العطش لسنوات …
احب نور كثيرا .. ابنتك تشبهك يا محمود. عرفت الفتاة كيف تأخذ قلوبنا في ثانية …
حسناً أنا جدي …
انا احب نورا كثيرا … هذا انت حتى من القلب. تعال يا سيف تعال حبي قل مرحبا لعمك وابنته الحلوة …
جاء سيف إلى نور وعانقها….
ابتعد نور عنه لكنه عانقها بشدة …
سيف بعيد عنها للأسف ….. لماذا لا تريدين سيف أن يحبك …
نظر إليه نور ، فرأى حزنًا في عينيه ، وأنزل وجهه على الأرض. عانقته بإحكام ، وانهمرت دموعها لأنها رأت الحزن في عينيه ….
احب سيف ….. احب نور جدي….
نور ابتعدت عنه … وحببتك ايضا سيف …
أنا ممتن جدا نور …. زاد حبك في قلبي لما فعلته الآن نور….
نور بابتسامة … ما الأمر يا جدي مثل أخيه …
عانقتها … لماذا حبيبتي .. هنا لدينا جميع الأعمام الذين هم أخوات … وهذا واحد منهم …
سهل بابتسامة …. طيب ورودي ….
تنظر نور إلى السيف الذي لم تجده …. لماذا خرج …
سيث نور …. هذا صحيح حبي …. اعتني به الله …. صحيح أن سيف يبلغ من العمر 24 عامًا لكنه لا يزال لديه عقل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات يحب الناس بسرعة ويحب على الناس أن يفعلوه الخير والرفق … مات والده وأمه وهو في السابعة من عمره ومنذ ذلك الحين كما ترى توقفت حياته في هذا العمر .. كل الأطباء قالوا إنه عصير صلب .. .. وأنه سيبقى هكذا لبقية حياته .. .. أذابت قلبي عندما احتضنته …..
إذا صدمته ، فقد تتفاقم حالته أو تتكرر … تم تشخيص حالته بالتوحد …. أجرى الجلسات ، لكن لفترة من الوقت لم يكن راضياً عن الذهاب إلى المتجر …..
نور حزين … قلبي يؤلمه …. لا تقلق إن كان الله بخير وسأكون معه طوال الوقت ، سيكون في عيني …..
من هذه سيدتي ومن تتحدثين؟
انشر نور بابتسامة …. هذا نور ابن عمك محمود معتز …..
معتز بابتسامة …. انا معتز ابن عمك احمد ….
أجاب نور من بعيد … تشرفتني …
معتز ابتسم … مبروك …
ابحث عن نور … اذهب إلى نادي أعمامك وأولادهم لترى نور ويلتقي بها …
بعد فترة ، دخل الجميع.
بداية جديدة للمعرفة …
عمي أحمد لديه … معتز وأمير وجارا … زوجته سعاد …
عمي مسعود لديه … أحمد وكرم … زوجته سميرة …
عمي منصور عنده …. شمس نوره ونوروز ….. زوجته اميرة ….
عمي فؤاد لديه … فارس وموسى … زوجته الكريمة …
عندي خالة واحدة اسمها أمل ولديها … رشا ويونس … زوجها ممدوح …
… هكذا قابلت العائلة …
رجوع إلى الأحداث …
بعد تحياتي و تحياتي….
سألت علي سيف …
نور … أين بابا سيف …
ابو نور …. لا اعرف حبي …. ثواني اسالك …
موسى بابتسامة … تسأل لماذا سيف …
نور … لأنني لا أرى أنها تريد التحقق منه …
موسى بابتسامة .. سيف بالتأكيد في غرفته .. لا يحب التجمع ..
نور… شكرا….
وسرت بخفة حتى قبل أن تسمع إجابة موسى …
قالت نور على بابها إنها ستخرج لتحصل على السيف الذي صنعته….
نزلت نور وظلت تمشي حتى وصلت إلى غرفة سيف وقبل أن تفتح الباب ، سمعت
الجزء نظيف ، لكن القصة ما زالت في البداية ، وما سيأتي أقوى بكثير من السابق ….
هذا هو الجزء الأول الذي أتفاعل معه حتى أتمكن من إعادة كتابته وإكماله….
قصة من مخيلتي المجنونة قصة جنونية …
رأيكم في القصة يهمني …
الفصل الثالث هنا
في نهاية مقال رواية يوميات نور والمجنون الفصل الثاني 2 بقلم فيروزه نختم معكم عبر بليري برس