رواية سلطانة القصر الفصل الرابع4 بقلم ايات عبد الرحمن

الفصل الرابع من رواية قصر سلطانة

للأسف لم يكن هناك مكان يحميني من المطر ، جلست على الأرض وبدأت أصرخ بكل قوتي يا رب!

بعد ذلك عندما كنت في المستشفى لم أشعر بشيء و “الحمد لله”.

فتحت عيني ، كان رجلاً في الثلاثينيات من عمره ، وكان واضحًا أنه لطيف ، ولديه امرأة عجوز ، ولديها نفس السمات.

نظرت حولي لبعض الوقت ، وعندما استيقظت ، بدأوا يتحدثون معي ، وأخبرتهم بكل ما فعلته.

وأخذني إلى منزله ، وفي الطريق قال: “آسف ، بيتنا متواضع بعض الشيء ، وهذا هو الوضع ، لكنك ستكون مرتاحًا فيه وتعتبره بيتك”.

وصلنا إلى قصر فخم للغاية. يستحيل أن يكون هذا البيت المتواضع ، حتى تخرج منه فتاة تلبسه تستغفر الله ، وتقول: هذه هي الخادمة الجديدة.