رواية عشقتك من جنونك الفصل الثالث3 بقلم اصل الغرور
من خلال موقع بليري برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشقتك من جنونك الفصل الثالث3 بقلم اصل الغرور ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية أحببت جنونك الفصل الثالث
لا أعرف شالمي ، أصبت بالضجر والملل وفكرت
في وقتي
تدفقت الدموع على خدي ، ورنيت مثل تنهيدة حزينة منخلها في الليالي
لا شك أنني نسيتك مهما نسيت
وأعطيك كل مشاعري
————–
في منزل آخر مجاور لمنزل أبو يوسف
كان مؤشر الساعة 4:00 بعد الظهر
دخلت الغرفة وسرعان ما ألقت بنفسها على السرير
نظرت إلى أختها وهي تقف أمام المنظر (المرآة) وتعديل شكلها
نورا: أتطلع لذلك
نور: أم ، ورأيت البحث في الكلية ، فذهبت إلى فرح ، ابنة عمي ، وهي نسوية
نورا بطفاش: بففف ، هههههه ، البيت ، مرر عليه
نور: لما لا تحبين الجمعة اريد ان اعرف
نورا: كيف حالك؟ أعني ، أنا أحبه ، لكن هناك شيء يثير استيائي
نور: نعم نعم اعلم لان جدي موجود هناك والاولاد يأتون الينا ويزورونه ولا تحبين رؤيته ………
نورا واقفة على السرير: يا إلهي ، أنا أكرهه ، لا أطيقه ، دع عقلي يبرد فيه ، لكني لا أعرف كيف
نور: أتفهم سبب عدم إعجابك به ولماذا هو الشخص الذي تكرهه
نورا: لأن المواقف السخيفة لا تحدث لي إلا إذا كان هناك ، وعليه أن يضحك ويخذلني ويسخر مني
وغادرت الغرفة وتحطمت
لبست ثوبها وحجابها وخرجت من الباب الآخر ، ماشية بحذر
اقتربت من المجلس بهدوء وتوقفت عند أحذيتهم (بارك الله فيك) ورأيت حذاءه الجلدي البيج المميز.
والجميع يعلم أنه يرتدي اللون البيج فقط
ابتسمت للفكرة الجهنمية التي توصلت إليها
وخلعت حذائها وبحركة سريعة اختفت من المكان ودخلت المطبخ وفتحت الثلاجة وكانت في حيرة من أمرها بشأن العصير الذي تختاره
قررت تناول عصير المانجو
وضعت الصندوق على الطاولة وبدأت في سكب العصير فيه ولم تستطع التوقف عن الضحك
انتظرت 3 دقائق ومسحتها طبعا بدون ماء لألتصق برجولته وهذا غيّر الرائحة النفاذة ونفس الشيء ، أخذت خطوات حذرة عائدة إلى نفس المكان وخفضت رأسها لتلبسه لكنها صدمت عندما فتحنا الباب وخرج.
تلاشت ابتسامتها عندما رآها ، ثم أمسك بأطراف حذائه
سلطان ساخرًا: أحسن ما في السيدة نورا ، قد تعجبك الأحذية
نورا ، مشمئزة: واو .. ولم يعثر على شيء في الموقع سوى غبارها
وابتسم لشكلها وهي تهرب
وكان يرتدي حذائه ، كان يخرج من بدلته ، لكنه شعر أن كل جزء من رجولته ملتصق به ، وكانت هناك رائحة كريهة كرهها السلطان.
كان يعرف منذ فترة طويلة أن نوره كان هكذا
نظر إلى نافذة المنزل ورآها تمسك بطنها حتى لا تضحك بشدة
أقسم السلطان: يا نورا ، دوائك معي
……………..
جلست على الأرض ومات وهو يضحك عليه
سمع صوت من ورائها: أنت مجنونة ، تجلس وتضحك من أعماق قلبك
نورا بابتسامة كبيرة: أقول فصولاً بعد أن تتزوج ، هذه الفتاة أتت إلى منزل عمي أبو يوسف أمس.
فيصل: أقول قلبي وجهك وبدون هذا الجنون الحمد لله والحمد لله
*
*
*
طرقت على الباب ودخلت بعدما قالت مسااحة تفضل
نظر إليها بذهول عندما رأى أنها ترتدي العباءة وتغطي وجهها بالنقاب
أسامة ساخر: إنه طيب أين إن شاء الله
وبصوتهم يسمع الله: يا أبي ، اخرج من هنا
أسامة بقلة صبر: حسن أن أحدهم أعطاك الإذن بالخروج من وضعك
هم: لست مضطرًا للجلوس في هذا المكان بعد الآن
أسامة: أنت تعلم أن صحتك تتدهور وأن المستشفى يأتي في هذا الوقت الحرج باستثناء الإصابات القديمة.
وكانوا خائفين:
أسامة: يبدو أنك تعرضت لحروق شديدة والحمد لله نجوت لأن الآثار طال أمدها .. الأمر لا يتعلق بخدوش في جميع أنحاء جسدك .. هل لي أن أفهم ما السبب ؟؟
هم ، ويرتجف قلبها ، وكل فرد من أفرادها يرتجف: لك الحق في أن تكتشفني أو تلمسي
وبلا وعي كنت أصرخ: لا أحد يريد أن يلمسني ، لا أحد يلمسني.
خائفًا من صراخها المفاجئ ، اقترب منها لإرشادها ، لكنه رأى أنها قد نهضت من مقعدها ، فتراجعت في خوف ، لكن لا شيء يمكن أن يوقفها.
نظرت إلى ذراعها ورأت إبرة تغذية يتم إدخالها في عروقها ، وأجبرت العصابة على فكها وسحبت الإبرة منها وهي تغلق عينيها من الألم الذي أصابها.
لاحظ قطرة الدم أو مجرى الدم النازل منها
جاء ممسكًا بذراعيها لوقف تدفق الدم وهو يصرخ في وجهها
أسامة: أنت غبي
وكانوا خائفين: قلت لك لا تقترب. أترون أقسم بالله أنهم يذبحون. لا تقترب
التفت إليها ونظر إليها بخوف وتساءل عن حالتها
وقالت الطبيبة التي فحصتها إنها تعرضت لصدمة قوية من قبل ، ما زالت تصيبها ، لكنها لم تتوقع أن تكون في هذه الحالة.
أسامة: حسنًا ، أنا لست قريبًا ، لكن انظر إلى الأرض ، كيف اتضح من الدماء التي أراقتها
جلست على الأرض تبكي وتبكي
لأول مرة يشعر أسامة بالعجز عن فعل أي شيء ، ولأول مرة يواجه مريضه بهذه الطريقة
غادر الغرفة ودعا الممرضات للحضور ووضع أنبوب التغذية عليها وإبعاد الأدوات الحادة عنها
*
*
*
صباح اليوم الثاني في البحرين
انطلق جرس الإنذار الساعة 6:25
نهضت بسرعة من السرير وجمعت أغراضها بسرعة بعد الاستحمام السريع وارتداء ملابسها
ذهبت إلى غرفة والدتها مستلقية على السرير
حنت رأسها وجلست على السرير بجانبها تعطي لها الدواء للشرب
سديم: كيف حالك اليوم ان شاء الله؟
أم سامي بإرهاق واضح: الحمد لله أنت أفضل ، وكيف تقوم بعملك ؟؟
سديم: حسنًا
أم سامي: يا إلهي يا بنتي أخاف عليك أن تحيا حياتك هكذا ، وبعدها لن تتزوج وتبقى على هذه الحال.
سديم: آه ، لا أريد شيئًا في الدنيا إلا وجودك معي
ومن ثم كما تعلم ، لا أحد يعرف أنني فتاة في هذه المنطقة ، الجميع يعتقد أنني فتى
لمست أم سامي وجهها بلطف: هذا وجه ولد ، في سبيل الله ، جمالك مهما كان مستواك ، لا يخفى يا سديم.
خفضت رأسها بالدموع: لماذا لا تذهب مثل سامي؟ لا اريد ان اخسرك.
مسحت والدتها دموعها بعد أن صرخت: سديم كوني قوية في كعبي ، لن أستمر معك ..
انقطع حديثهم بصوت الجرس
نهضت بسرعة من سرير والدتها وعدلت مظهرها
سديم: آه طبعا هذا صاحب البيت
فتحت له الباب وكان كما هو متوقع
أبو مازن: السلام عليكم
سامي: السلام عليكم يا عمي
أبو مازن: أين الإيجار؟ لقد كنت صبورًا معك
سامي: أنا آسف ، ولكن والله لم أدر المبلغ بالكامل ، إذا انتظرت قليلًا ستحصل على المال الأسبوع المقبل إن شاء الله.
أبو مازن: هذا هو الشهر الثالث وأنت تقول إنك أخفقت في دفع المبلغ كاملاً وأنك دفعت النصف فقط. اسمعني ، هذا هو أسبوعك الأخير. جمعة. سوف آتي لأحصل على المبلغ كاملاً.
وقفت تحدق في الفراغ ، تفكر في كيفية سداد الديون المستحقة عليهم وكيفية دفع المال مقابل جراحة والدتها (اللهم ساعدني ، آه ، أنت تعرف وضعي)
سارت ومشى وهي تعدل غلافها البيج حول رقبتها وتضفي عليها جمالاً أكثر في سترة زيتونية وقميص بيج وبنطلون جينز تحتها.
كان رأسها مستقيماً وهي تمشي ولكن فجأة شعرت أن يدها متشابكة في شعرها الكستنائي الناعم لكن يدها تراجعت مع تبكيها لأنها تتذكر أنها لم تكن ترتدي قبعة لتغطية شعرها
*
*
*
في المملكه العربيه السعوديه
دخلت الغرفة وأضاءت الأنوار وصرخت بصوت عال
دانا: فروس الناس ،، وسحب اللحاف منه
فارس بعصبية: اخرج ، أبي نائم
دانة مع تحذير: ترى أن والداي قد أتيا إليك. أنت تعرف apis وتذهب سريعًا إلى المدرسة.
خاف فارس: استيقظ أبي من حلمه
تهز دانا رأسها بإيجابية: وهو في انتظارك أدناه.
فارس: عفاف ، هذه مشكلة كبار السن الذين لا يفهمون
لقد ضربته على رأسه: العجوز في عينيك أمامك ليسوا مستقيمين مثل هذا الأسبوع ويجعلونك تحب الفتيات اللواتي لا يغادرن المنزل
فارس: ياشين الصباح عندما يكون على وجهك انا اسف
رأى دانا كوبًا من الماء بجانب سريره ، وأمسكت بالكوب وصبته عليه: كما ترى ، لست بحاجة إلى غسل وجهك للخلاص ، وسرعان ما هربت منه.
تحب دائمًا القتال معه ، ربما لأنهما الأصغر سناً في المنزل
*
*
*
أبو راشد (جد): لماذا تريدها أن تعيش معنا ، لن تكون لك
أنت لا تعرفها من قبل
أم راشد: أنا والد طفلة صغيرة ، قصتها تكسر العقل إلا أنها يتيمة وحالتها على حالها ، الحمد لله مثل مرهم على الجرح.
ابو راشد: دمطس واجبة وشالحة عنيد لكنك ترى ابني راشد واولاده يسكنون معنا في الفيلا ولا تنس اسامة وهؤلاء فيرا مهما كانوا غريبين عليها
أم رشيد البراحة: لا تقلقي علي ، ثم أسامة يعرفه دائمًا في العمل ، ونتظاهر برؤيته ، أما فراس فأنت تراه صبيًا صغيرًا.
أبو راشد: لا بأس ، متى تحصل عليها حتى أتمكن من نقل الخبر إلى أبو يوسف
أم راشد: أسامة تقول إنها أرادت الخروج أمس لكنه لم يتركها ، لذلك اليوم أخرج وأعيدها إلى المنزل بنفسي ، لذلك لا تمانع.
*
*
*
في البحرين
كان رأسها مستقيماً وهي تمشي ولكن فجأة شعرت أن يدها متشابكة في شعرها الكستنائي الناعم لكن يدها تراجعت مع تبكيها لأنها تتذكر أنها لم تكن ترتدي قبعة لتغطية شعرها
رفعت رأسها لصدمة الشخص الذي أمامها
سامي: هل هو بخير؟
كينان: هل تعتقد أنك نسيت أنك قبلتني بالأمس؟
سامي بلا مبالاة: لا يهم ، أنا لست فارغًا من أجلك الآن
كنعان منه بعصبية: يبدو أنك لا تعرف من أنا
سامي بهدوء: قلت لك إنني لا أهتم ، لقد رجع وما جذبني إليك وتركته
لكن كينان لم يسمح له بالذهاب على هذا النحو دون أن يشد ذكاءه ذراعه (ربما لأنه شعر أن الصبي غريب ولديه شيء غير طبيعي فيه ، لذلك لم يكتف بالإهانة بدون كلام).
قال مهددًا: اسمع ، يمكنني أن أجعلك تقبّل قدمي وأشفق عليّ ، تمامًا كما يمكنني أن أجعلك خادماً في منزلي.
سامي يضرب كينان بأعلى درجة بابتسامة ساخرة ، لماذا يتخلى العالم عنك وعن أمثالك ، وقد سحبت يدها عنه بقوة ، لكنه ظل يمسك ويضغط بقوة ألمها. .
وفجأة انفتح باب السيارة المتوقفة بجانبهم وخرج طفل صغير منها
نواف: كنان ما فيك ؟؟
كنان: لا نواف لماذا نزلت من السيارة؟
ينظر نواف إلى اليد التي كانت يمسكها أخوه ، وينظر إلى الشخص: من هذا ؟؟؟؟
كينان ساخر: هذا مجرد طفل صغير يريد تربيته
سامي: اترك يدي فأنا مدرس أفضل منك ، والطفل هو أنت وليس أنا
سار نافاف إلى سامي وكينان ممسكين بأيديهما وفكيهما ، ونظر الاثنان إليه بدهشة.
سامي باس نواف أخذها بامتنان قائلا: ضحيت بك أنت خير من أبيك المتوحش.
ينظر إليه نافاف بتساؤل: لكن هذا أخي وليس والدي
سامي وهو ينظر بعصبية إلى كينان: الله أخوك ؟؟!
قالت هذه الكلمات عمدًا لهزيمته ، وبالفعل حصلت على ما تريد
نواف: هل انت سعودي ؟؟
وحده ، يعطيهم ظهره ويركض بسرعة لأنه متأخر: نعم .. وداعا
نظر الاثنان إلى المكان الذي اختفى منه سامي
نواف براء: كينان لماذا أشعر بالجمال والداعمة؟
كنان سرحان: لا اعرف ايضا لكنه جاء مثلك تحبه ؟؟
نواف في طفولته: مرّ الله عليه ، أحفظه في جيبه في المنزل ، سيكون والده صديقي
كينان: لكن هذا أكبر منك ، ولا أتوقع أن يكون سعيدًا ، ثم لم أحبه
قال هذه الكلمات وراء قلبه ولم يستطع النوم لأنه كان يفكر فيها كثيراً
نواف: الله يحفظك يا أبيه ووالده وجيبه معنا
أخذها كينان باساه بلطف: هذا كل شيء ، ابتداءً من الغد سأتحدث معه من أجلك عزيزي ، لقد اتفقنا
*
* (سأتحدث عن سديم كصبي مثل شخصيتها التي ترتكز عليها)
في نهاية مقال رواية عشقتك من جنونك الفصل الثالث3 بقلم اصل الغرور نختم معكم عبر بليري برس